أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني يحيى موسى، على أنه من حق الجميع أن يعبر عن رأيه وأن يعتصم، وأن يتظاهر سلميًا، ومن واجب الأمن أن يوفر الحماية والأمن له.
وقال موسى في تغريدة عبر "تويتر": "لكن السؤال الواجب الإجابة عليه ما هي مطالب هؤلاء المحتجين في الحالة الغزية ؟ هل يريدون إسقاط المقاومة؟ لا أعتقد، لأن موضوع المقاومة إلى حد كبير محل توافق وطني وإجماع شعبي".
وتابع: "إذن هل المطلوب تنحي حماس عن إدارة غزة؟ نعم إنه مطلب قطاعات شعبية بعضها يحقد على حماس، وبعضها الآخر متضرر معيشيًا من وجود حماس وحصار الاحتلال والرئيس الفلسطيني محمود عباس لها، وبعضهم قد يكون مؤمنًا بمظلومية حماس ولكنه يعتقد بأن العالم لن يرفع الحصار مادامت حماس تقود المشهد".
وأردف موسى: "بغض النظر عن منطلقات كل فريق، فمطلبهم منطقي وهو في جانب كبير يتقاطع مع رغبة حماس التي عرضت مرارًا وتكرارًا على الجماعة الوطنية تشكيل قيادة جماعية لغزة ولكنهم في كل مرة يرفضون".
كما ودعا حماس إلى الخروج بمؤتمر صحفي تعلن استجابتها و استعدادها لتلبية رغبة الجماهير في التنحي عن إدارة الشأن العام وإعطاء مهلة شهر لتحقيق ذلك، مشددًا على أنه يجب على الفصائل وقوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية أن تحدد الطريقة المناسبة لتسلمها الإدارات الحكومية.
واختتم النائب في التشريعي بالقول: "نحن لسنا في حاجة لمظاهرات ولا لتدخلات أمنية خشنه لقيادة الشعب الفلسطيني وإنما نحن خدم للشعب الفلسطيني البطل".