أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخص ظالم،  وأنه إذا ما تم البحث عن دولة اضطهاد وإرهاب في العالم فهي "إسرائيل".

وقال أردوغان في خطاب له اليوم الجمعة، أمام حشد من أنصار حزب العدالة والتنمية إن نتنياهو يحاكم في قضايا فساد في "إسرائيل"، وإن ابنه كتب تغريدة على موقع تويتر يزعم فيها أن إسطنبول مدينة مسيحية وعاصمة البيزنطيين، وتعاني الاحتلال التركي.

وأضاف أردوغان: "يا عديمي الأخلاق احتللتم كامل فلسطين، فأين كنتم عام (1938)، والآن أين أنتم؟ وأين كان إخوتنا الفلسطينيون؟ وأين أصبحوا؟ فبالقوة التي بأيديكم قمتم بطردهم من مناطقهم"، لافتا لوجود قرابة "10" آلاف شخص في السجون الإسرائيلية، بينهم أطفال من عمر السابعة ونساء ومسنين.

وفي تعقيبه على هجوم "نيوزيلندا" الإرهابي شددا أردوغان على أن "القتلة المعادون الإسلام، شنوا هجوما بأسلحتهم على إخوتنا المسلمين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، وبث فيديو الهجوم بشكل مباشر"، مضيفًا "استشهد 49 من إخوتنا هناك، وأصيب 3 مواطنين أتراك، تواصلت مع أحدهم".

ولفت إلى أن القاتل فتح نيرانه على مسلمين أبرياء أثناء أدائهم لعباداتهم، واصفًا القاتل بأنه شخص سافل ووضيع وبلا أخلاق.

وتطرق الرئيس التركي، إلى البيان الذي نشره القاتل، وأوضح فيه أنه يريد تحويل "آيا صوفيا" في إسطنبول إلى كنيسة مجددًا، مشددًا على أن هذا الشعب (التركي) لا ولن يسمح بحدوث هذا أبدًا مادام فيه روح.

وبيّن أن المسلمين لن يرضخوا أبدًا، وبنفس الوقت لن يهبطوا إلى مستوى هؤلاء السفلة، متابعًا: "مواقفنا ستكون مبدئية ضد سلب حياة أي شخص بريء من أي عرق أو مذهب أو مشرب كان".

في وقت سابق الجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات على مسجدي "النور" و"لينوود"، بحيث أعلنت شرطة نيوزيلندا، مقتل 49 شخصا في الهجوم، وقالت إنها احتجزت 3 رجال وامرأة واحدة، مشتبهين بتنفيذه.