أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقاطعتها لإعلام حكومة الأمر الواقع ووسائل إعلام حركة حماس "مسموعة ومرئية ومكتوبة" بالإضافة إلى منع الظهور الإعلامي عليها حتى يتوقف القمع وإجراءات الملاحقه والاعتقال.
واعتبرت الجبهة في بيان وصل "خبر" نسخة عنه مساء اليوم الجمعة، أنّ كل ما يجري هو ضرب للمقاومة ومجتمعها، مؤكدةً على حق الجماهير في التظاهر السلمي.
ودعت الجبهة إلى الانحياز لنبض الشارع والتوقف عن ملاحقة وقمع المتظاهرين فوراً، والإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية الرأي والتعبير.
وطالبت بإجراء حوار وطني عاجل لبحث آليات وطرق تطويق الأزمة لمنع انزلاق وتدهور الأمور إلى مستويات خطيرة لا يمكن السيطرة عليها، وعلى مبدأ احترام حرية الرأي والتعبير والحق في التظاهر، ومناقشة كافة الأشكال والأساليب التي تخفف من معاناة المواطنين، وإعادة النظر في الإجراءات والسياسات التي تفاقم من هذه المعاناة وفي مقدمتها سياسة الضرائب والجباية وغلاء الأسعار التي أرهقت المواطنين.
ويشهدُ قطاع غزّة منذ أيام مسيرات احتجاجية في كافة محافظاته رفضاً لارتفاع الأسعار، وتدني المستوى المعيشي، وانعدام فرص العمل جراء استمرار الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 12 عاماً.
يُذكر أنّ الأجهزة الأمنية في غزّة اعتقلت العشرات من المشاركين في حراك "بدنا نعيش" المطالب بتحسين أوضاع قطاع غزّة المتأزمة، عدا عن الاعتداء بالضرب المبرح على عدد آخر.