بالصور برشلونة يتطلع للتتويج بدوري الابطال

تنزيل (2).jpg
حجم الخط

وكالة خبر

يتطلع برشلونة للعودة إلى منصة تتويج دوري أبطال أوروبا، مستغلا غياب غريمه ريال مدريد، الذي احتكر اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة، ويبدو أن الفريق الكتالوني قريب من تحقيق هدفه هذا الموسم في ظل عدد من المفارقات اللافتة.

ونجح البارسا في بلوغ الدور ربع النهائي، وهي المرحلة التي تحطمت عندها أحلام البلوجرانا في المواسم الماضية، وباتت تشكل عقدة لدى جماهيره، بعد آخر لقب حققه عام 2015.

ويصطدم بطل الليجا بمانشستر يونايتد، الذي أطاح بباريس سان جيرمان في سيناريو مثير، على أن تكون مواجهة الذهاب بملعب أولد ترافورد يوم 10 أبريل/ نسيان المقبل، ولقاء الإياب في معقل الكتلان يوم 16 من الشهر ذاته.

ويتشابه الموسم الجاري في عدد من الظواهر مع سيناريو موسم 2008-2009، الذي شهد تتويج برشلونة باللقب القاري، وتأمل الجماهير الكتالونية أن يعيد التاريخ نفسه.

البوابة الفرنسية

تأهل برشلونة إلى دور الثمانية بعد الإطاحة بليون الفرنسي، حيث اكتفى رجال المدرب إرنستو فالفيردي بالتعادل السلبي بفرنسا، ثم اكتسحوا منافسهم بخماسية لهدف في كامب نو، ليفلتوا من مفاجآت الإياب في هذا الدور، والتي ضربت ريال مدريد، وجاره أتلتيكو، وباريس سان جيرمان.

وكان الفريق الكتالوني تأهل إلى الدور ربع النهائي من نسخة 2008-2009 بعد الفوز على ليون بالذات، وبسيناريو شبيه إلى حد كبير.

ففي تلك النسخة انتهت مباراة الذهاب بين الفريقين في فرنسا بالتعادل 1-1، قبل أن يبسط البارسا سيطرته على لقاء الإياب ويدك شباك الضيوف بخماسية مقابل هدفين.

خيبة مدريدية



وشهد دور الـ16 من النسخة الجارية خروج ثنائي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وجاره أتلتيكو، كما ودع إيه إس روما البطولة من الدور ذاته، وهو نفس السيناريو الذي تكرر قبل 10 أعوام.

وودع ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج، على يد أياكس في أكبر مفاجآت الموسم الجاري، فيما لحق به الروخيبلانكوس في سيناريو درامي بعدما وقع تحت قبضة يوفنتوس وكريستيانو رونالدو، أما ذئاب العاصمة الإيطالية ففشلوا في عبور عقبة بورتو.

واللافت أن الفرق الثلاثة أنهت مباريات الذهاب متقدمة، قبل أن تتلقى ضربات مفاجئة في مواجهات الإياب.

وفي 2008-2009، خرج الريال من دور الـ16 بالهزيمة أمام ليفربول 0-5 بمجموع المباراتين، فيما ودع أتلتيكو بقاعدة الهدف خارج الديار، بعدما تعادل على أرضه مع بورتو بهدفين لمثلهما، قبل أن يتعادل سلبيا في البرتغال، وكان خروج روما أشد قسوة بركلات الترجيح أمام آرسنال، تحت أنظار جماهير الأولمبيكو.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه خلال العقد الأخير لم يغب ريال وأتلتيكو معا عن الثمانية الكبار إلا في موسم 2009-2010.

ثورة الإنجليز



تفرض الفرق الإنجليزية سيطرتها على دوري الأبطال هذا الموسم بتأهل 4 منها إلى الدور ربع النهائي، هي مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي، وتوتنهام، وليفربول.

هذا الإنجاز حدث آخر مرة قبل 10 أعوام، عندما استحوذ الإنجليز على نصف مقاعد ربع النهائي بحضور مانشستر يونايتد، وآرسنال، وليفربول، وتشيلسي.

وقتها نجحت 3 فرق في التأهل للمربع الذهبي، هي مان يونايتد، وآرسنال، وتشيلسي، إلا أن الأميرة الأوروبية أدارت ظهرها لهم، واختارت الضلع الرابع برشلونة.

نهائي مبكر



واستكمالا للمفارقات، يشهد الموسم الجاري مواجهة مكررة بين برشلونة ومانشستر يونايتد، بعد أن التقيا سويا في 2008-2009.

وبينما كانت المواجهة التي أقيمت بملعب الأولمبيكو، في الدور النهائي، شاء القدر أن تقام هذه المرة في دور الثمانية.

وانتزع وقتها البارسا لقبه الثالث في تاريخ البطولة، والأول على حساب الشياطين الحمر، قبل أن يحصد لقبا آخر أمام الفريق ذاته عام 2011.

ويتذكر ليونيل ميسي ذلك الموعد جيدًا، حيث سجل بنفسه الهدف الثاني في المباراة التي انتهت (2-0)، وسيكون البرغوث واحدًا من 3 لاعبين فقط في تشكيل برشلونة الحالي خاضوا اللقاء، إلى جانب الثنائي جيرارد بيكيه، وسيرجيو بوسكيتس.