أوضحت حركة فتح أن إصرار حركة حماس على مواصلة جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يؤكد على أنه غير آبهة بمطالباتهم وبمعاناتهم، وأنها شريكة في صفقة العار "صفقة القرن".
واعتبرت فتح في بيان لها، مساء اليوم السبت، أن هذه "الجرائم التي لم تستثن أحدًا من مواطنين أبرياء، ومنظمات حقوق الإنسان، والصحفيين، وآخرهم اختطاف مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون في غزة رأفت القدرة، تجاوزا لكل الخطوط الحمر".
وقالت فتح: "إن هذه الجرائم التي ترتكبها حماس تؤكد أنها ماضية في انقلابها وتكريس الانقسام والذهاب بعيدا بغزة عن مشروعنا الوطني، وعن الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 67".
وأشارت إلى أن "غزة المعروفة بشجاعة أبنائها وصلابة مواقفهم الوطنية، قادرة على انتزاع حقوقها وإفشال ما يخطط لها من صفقات ومؤامرات مشبوهة".
وحيت حركة "فتح" جماهير شعبنا الأبطال في قطاع غزة الذين" رفضوا الذل والهوان والابتزاز والسرقة والتآمر على مستقبلهم الوطني والإنساني الذي تمارسه حماس".