قال الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، إنّ المؤسسة الأمنية تواصل التحقيق في ملابسات عدة جرائم واعتداءات على المواطنين بمحافظة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وبيّن الضميري في بيان صحفي اليوم الأحد، تعقيباً على إطلاق النار صوب منزل وسيارة القيادي في حركة حماس عزام سهلب، أنّ من بين الجرائم إطلاق نار على سلهب، ومركبة أحد ضباط الأمن الفلسطيني في مناطق مصنفة "سي" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.
وأوضح أنّ المؤسسة الأمنية تعتبر هذه الاعتداءات على المواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم تعدياً على القانون، مُؤكّداً على مواصلة البحث عن مطلقي النار والمجرمين وصولاً إلى تقديمهم للعدالة.
وأشار الضميري، إلى أنّ مؤشرات وخيوط بعض تلك الحوادث بدأت تتكشف وخلفياتها شخصية، موضحاً أنّ الأجهزة الأمنية ستضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين.
وفي الإطار، نفى إدلاءه بأي تصريح يتعلق بالعملية التي نفذت اليوم في محافظة سلفيت، موضحاً أنّ التصريحات التي نسبتها إليه إحدى وكالات الأنباء التابعة لحركة حماس ليس لها أصل أو أساس من الصحة.
ورأى الضميري، أنّ ما تم تناوله من تلفيق وكذب على لسانه، محاولة لإبعاد الأنظار عما ترتكبه حركة حماس بحق المواطنين في محافظات غزّة على خلفية الحراك السلمي "بدنا نعيش".
وأطلق مجهولون، فجر الأحد، النار على منزل وسيارة النائب في التشريعي عزام سلهب في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر في مدينة الخليل: إنّ أضرارًا مادية لحقت بالمنزل والسيارة دون وقوع إصابات، مشيرًة إلى أن النائب سلهب كان متواجدًا في منزله لحظة إطلاق النار.
من جهتها، استنكرت حركة حماس في بيانٍ لها وصل "خبر"، حادثة إطلاق النار على منزل وسيارة النائب سلهب، محملًة السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن في المحافظة المسؤولية الكاملة عن الحادث.