خلال المعارك التي خاضها في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، اعتمد الجيش الأميركي، على دبابة "إم – 60 باتون"، بشكل بارز، لكن هذه المقاتلة القديمة ما تزال في الخدمة بعدد من دول العالم.
وبحسب مجلة "ذا ناشنال إنترست" فإن الجيش الأميركي عوض الدبابة القديمة بـ "إم وان أبرامز"، فيما تواصل 5 آلاف دبابة من طراز "باتون" الخدمة في جيوش 19 بلدا.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت شركة "رايتيون" الدفاعية الأميركية، عن إطلاق تحديثات لفائدة الدبابة تشمل محركا جديدا، إضافة إلى نظام جديد في إطلاق النار وسلاح من 120 ميليمترا.
ويشارك الجيش التركي، في الوقت الحالي، بدبابة "سابرا" وهي من طراز "إم – 60 باتون"، في معارك، شمالي سوريا، وسبق لشركة دفاع إسرائيلية أن قدمت تحديثا للمركبة العسكرية.
ويرى خبراء أن الجيش الإسرائيلي استفاد كثيرا من نجاعة هذه الدبابة خلال حرب أكتوبر سنة 1973، إذ ساعدت العربة العسكرية على إنقاذ وحدات من مرتفعات الجولان، وتفوقت على دبابات الجانب السوري.
وتتيح التحديثات المعلن عنها، تطويرا مهما في المحرك، فضلا عن ضمان الانسجام بين العربية العسكرية وباقي المعدات المستخدمة على أرض المعركة.
وبفضل سلاحها الذي يصل حجمه إلى (120) ميليمتر ونظامها الجديد لإطلاق النار، تستطيع الدبابة أن تضرب وتدمر أغلب الدبابات المستخدمة في مدى متوسط أو بعيد.
ومع ذلك، لا تدخل الدبابات في مواجهات مع بعضها البعض في أرض المعركة، خلال الوقت الحالي، ولذلك، يرى بعض الخبراء، أن الدبابات الجديدة تتفوق على "إم 60" على مستوى الوزن والنجاعة.