التقى وفد من الجبهة الديمقراطية اليوم الاثنين، وفداً من حركة فتح ضم محمود العالول وعزام الأحمد ورئيس الحكومة المكلّف محمد اشتية .
وقال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس (أبو ليلى)، إنّ اشتية تمنّ على الجبهة إعادة النظر في موقفها بالنسبة للمشاركة في الحكومة، حيث أوضح عناصر عديدة تتعلق ببرنامجها.
وأضاف أبو ليلي في بيان وصل "خبر" نسخة عنه: "كان رأينا أن موضوع الحكومة، يأتي في إطار الوضع العام للحركة الوطنية ومنظمة التحرير، وأن ذلك يتطلب تصويباً لأوضاع منظمة التحرير والعلاقات بين أطرافها، وفي سياق ذلك يمكن أن تكون الحكومة واحدة من القضايا التي يمكن أن يجري البحث فيها".
وتابع أبو ليلى: "رأينا أن الحكومة المطلوبة، يجب أن تكون انتقالية متوافق عليها من جميع القوى الوطنية والإسلامية، وتتكلف بإجراء الانتخابات الشاملة الرئاسية والتشريعية".
وأوضح أبو ليلى، أننا أبدينا وجهة نظرنا حول الوضع في غزّة، بما في ذلك دعوتنا لحماس لاستخلاص الدروس بما جرى، والتقدم نحو تحرير المقاومة من الأعباء الناجمة عن التمسك بالحكم في غزّة، وتسليم السلطة الفلسطينية مسؤولياتها في القطاع، حتى تقوم بالتخفيف عن معاناة المواطنين، ومعالجة الوضع الاجتماعي المتأزم، بدون رسوم وضرائب وأعباء جديدة، تضاف وتثقل أهلنا في غزّة.