قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، زيادة الإجراءات "الأمنية" على الحواجز ونقاط تجمع الجنود في الضفة الغربية، وزيادة تحصين هذه المواقع.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن "هذا القرار جاء في أعقاب عملية سلفيت التي قتل فيها جندي وحاخام قرب مستوطنة "أرئيل"، وسط تخوف قيادة الجيش من تصعيد في الضفة الغربية".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال بإدخال تغييرات جذرية، وإضافة تحصينات على مواقع تجمع الجنود سواء على الحواجز أو الحواجز الطيارة أو نقاط "التماس"، ورفع "أبراج الحراسة" و"مواقع الحراسة" الأرضية على مكعبات إسمنية، كما سيتم تحريك بعض المواقع إلى مواقع قريبة أكثر "أمانًا" على الجنود.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن قوات الاحتلال مازالت تبحث عن منفذ عملية سلفيت