حذّر حزب التجمع المصري اليوم الثلاثاء، من الممارسات التي تستخدم ضد متظاهرين الحراك الشعبي "بدنا نعيش" في قطاع غزّة، مشيرًا إلى أنّ نتائجها أخطر من أي عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأكّد الحزب في بيان وصل وكالة "خبر" نسخة عنه، على أنّ موقفه ثابت في دعم النضال الشعبي الفلسطيني ضد الاحتلال، مضيفًا أنّه "داعم لانتفاضة الشعب ضد حكم انقلاب حماس الأسود، الذي اتخذ من الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة رهينة لمطامعه"، وفق البيان.

وتابع: "حركة حماس تتعمد في قمعها للانتفاضة الشعبية الرافضة لسياساتها في إدارة القطاع إلى استهداف الصحفيين والإعلاميين للتعتيم على ما يحدث بغزّة".

يُذكر أنّ أجهزة الأمن بغزّة فضتَ تظاهرات سلمية انطلقت في قطاع غزّة رفضاً لارتفاع الأسعار، وتدني المستوى المعيشي، وانعدام فرص العمل جراء استمرار الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 12 عاماً.