أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي رسمياً استشهاد منفذ عملية سلفيت الشاب عمر أبو ليلى، وذلك بعد محاصرة منزل في قرية عبوين شمال رام الله.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع اشتباك مسلح بين منفذ عملية سلفيت، وعناصر وحدة إسرائيلية خاصة في مدينة رام الله .
وأكّدت صحيفة "يديعوت آحرنوت" وقوع اشتباك مسلح بين منفذ عملية سلفيت التي وقعت يوم الأحد الماضي، وعناصر من وحدة يمام الخاصة في رام الله.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إنّ "الطواقم الطبية تعاملت مع 9 إصابات في قرية عبوين أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال"، لافتاً إلى أنّ أربع سيارات إسعاف تتواجد في القرية قرب رام الله لتغطية الأحداث، لكّنها لا تستطيع الوصول للمكان.
فيما أبلغ الارتباط الفلسطيني مساء اليوم الثلاثاء، وزارة الصحة استشهاد مواطن في عبوين شمال رام الله، كما أعلنت وزارة الصحة برام الله وصول مجمع فلسطين الطبي إصابة بشظايا في الرقبة.
وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت شابين، من منطقة الاشتباك الذي وقع بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية عبوين، مُؤكّدةً على أنّ الجيش يُلاحق شاب ثالث ويحاصر بناية في القرية.
أما رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، عقب بالقول: "أهنئ جهاز الأمن الشاباك ويمام، وقوات الجيش الإسرائيلي على العمل السريع الذي أدى إلى تصفية الذي قتل الجندي غال كايدان والحاخام أحيعاد إيتنجر".
وأضاف نتنياهو، في تغريدة له بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّ "يد إسرائيل الطويلة تصل إلى أي شخص يؤذي مواطنينا وجنودنا".
وزعم بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب نشاط استخباراتي وعملي مكثف من جانب جهاز الأمن العام "YMID" وقوات الدفاع الإسرائيلية ، اغتيال الشاب عمر أبو ليلى، بدعوى مسوؤليته عن الهجوم بالطعن وإطلاق نار على مفترق آرييل، الذي قُتل فيه جنديين وحاخام وأصيب عدد آخر.
وتابع بيان جيش الاحتلال: "أثناء تطويق المبنى الذي كان يختبئ فيه في قرية عبوين، فتح المهاجم النار على قواتنا وقُتل أثناء تبادل إطلاق النار، ولا توجد خسائر".