أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن، يوم الأربعاء، عن خطوات تضامنية جديدة ستتخذها يوم الجمعة، تعبيراً عن تضامنها مع المسلمين.
وأفادت أردرن في مقابلة صحفية، أنها تعمل منذ اللحظة الأولى لمجزرة المسجدين، الجمعة الماضي، على توفير بيئة آمنة للمسلمين في مساجد نيوزيلندا.
وأكدت على أن وسائل الإعلام ستبث مباشرة أذان الجمعة المقبل كشكل من أشكال التضامن مع المسلمين.
كما أعلنت أردرن وقفة صمت لمدة دقيقتين يوم الجمعة، وبعد ذلك سيقام حفل تأبين يتوقع أن يشارك فيه قادة من دول العالم.
وقالت رئيسة الوزراء: إن "مذبحة كرايستشرش هي عمل إرهابي فردي وصادم استهدف مجموعة من النيوزيلنديين تجمعوا للصلاة في مكان آمن، وأضافت المسؤولة أن الأيديولوجية التي حملها منفذ الهجوم أيديولوجية مُدانة ومرفوضة".
وبيّنت أردرن أن هناك أقلية في نيوزيلندا تتشارك أيديولوجية منفذ المجزرة نفسها رغم أنه مواطن أسترالي، مشددًة على أن السلطات ستتحمل مسؤوليتها لحفظ سُمعة نيوزيلندا بصفتها أمة مسالمة جامعة لكل الفئات.
وأضافت رئيسة وزراء نيوزيلندا: إن "ما قامت به تجاه أهالي الضحايا من إبراز لتقاسمها الحزن والألم معهم هو من صميم القيم النيوزيلندية، وفيه مواجهة للمتطرفين من تيار اليمين أو أي أيديولوجية ترفض قيم النيوزيلنديين التي ترفض العنف والتطرف".
وأمس الثلاثاء، تعهدت أردرن بعدم نطق اسم مُنفِّذ الهجوم بمدينة كرايستشرش أبداً، في خطاب غاية في التأثير ختمته بتحية الإسلام "السلام عليكم".