أقر المرشد الإيراني علي خامنئي، أن الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الإيرانيون، تمثل المشكلة الأساسية الأكثر إلحاحا في البلاد.
وقال خامنئي في رسالة متلفزة بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد، إن "المشكلات المعيشية للمواطنين تزايدت، خاصة خلال الأشهر الأخيرة".
وأضاف أن "الأولوية العاجلة والقضية الجادة للبلاد هي قضية الاقتصاد"، متحدثا عن تراجع قيمة العملة الوطنية والقدرة الشرائية للمواطنين وتراجع الإنتاج.
واعتبر خامنئي أن "مفتاح حل كل تلك المشكلات يكمن في تنمية الإنتاج الوطني"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وخلال الأشهر الأخيرة، واجهت إيران صعوبات اقتصاديّة تفاقمت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين الدول العظمى وإيران.
وأثرت إعادة فرض العقوبات الأميركيّة بشدة على الاقتصاد الإيراني.
بدوره، تحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني أيضا عن العقوبات الأميركية في رسالته لمناسبة العام الجديد، التي بثّها التلفزيون الرسمي.
وقال روحاني "قد سأل البعض إلى متى ستستمر هذه العقوبات والمشكلات"، مضيفا أن "هذه المشاكل بدأت مع مَن نكث العهود"، في إشارة إلى المسؤولين الأميركيين.
وتابع "لكن الحل بين أيدينا من أجل وضع حد لذلك".
وحض كل القطاعات الحكومية وكذلك القوات المسلحة وجميع الإيرانيين على وضع خلافاتهم جانبا للتغلب على المشكلات الاقتصادية.