الحمد الله: الحكومة الجديدة ستراكم على ما حققناه مزيدًا من تعزيز الصمود والتنمية

الحمد الله
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي الحمد الله، اليوم الخميس، أن الحكومة الجديدة ستراكم على ما حققته حكومته مزيدًا من تعزيز الصمود الفلسطيني، وتنمية القدرة على مجابهة التحديات.

وقال الحمد الله خلال افتتاح وتدشين مدرسة كروم الشمالي الأساسية للذكو في بيتونيا برام الله، بحضور وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووزير الاشغال والاسكان مفيد الحساينة، وعدد من الشخصيات الاعتبارية، إنه " مهما اختلفت المناصب والمسميات والظروف، كلنا جنود لخدمة الوطن وتعزيز صموده، ولقد تشرفت بالعمل معكم خلال منصبي كرئيس للوزراء".

وأضاف: أحييكم جميعا كل من موقع عمله ومسؤوليته، وأنتم تنقلون بلادنا إلى مصاف الدول المهتمة برأسمالها البشري، وبتكريس بنية وبيئة واعدة ومحفزة لنمو وتطور أطفالها، وشبابها".

وتابع: "لقد واصلت الحكومة خلال سنوات عملها مسيرة التربية والتعليم، وراكمت على ما بنته الحكومات السابقة من تجربة ملهمة في توفير بنية تحتية آمنة ومحفزة للتعلم والتعليم، حيث أردنا للعمل الحكومي أن يكون مقاومًا للتحديات، قادرًا على تجاوز الأزمات، منصبًا في قطاع التربية والتعليم، على تأهيل الأبنية التعليمية وصيانتها، خاصة التي هدمت أو تضررت في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المـتكرر".

واستدرك: "إننا نخوض اليوم، معركة الوجود والصمود، ونجابه بكل ما أوتينا من قوة وبقاء وثبات، الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف أبناء شعبنا بالقتل والاعتقال والتنكيل، حيث تفرض إسرائيل مخططات التهجير والاقتلاع في القدس ومحيطها وتجمعاتها البدوية، وفي الأغوار وسائر المناطق المسماة (ج)، وتحاول تفريغ مدينة القدس من قادتها وشخصياتها الوطنية، ومن مؤسسات الأونروا، وتواصل تهديد المدارس واستهداف وترويع طلبتها ومنعهم من الوصول إلى مدارسهم".

وأردف: "قد أقدمت أول أمس، على هدم مبنى قيد الإنشاء يتبع مدرسة الرازي في مخيم شعفاط، في سياق حرب للإجهاز على التعليم في فلسطين وتجريده من مقومات صموده، ففي العام الماضي وحده، هدمت إسرائيل وأوقفت العمل في خمس مدارس، وتم هدر 1460 ساعة دراسية جراء عدوان الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه، وطالت هذه الانتهاكات حوالي ثمانية وثلاثين ألف طالب وطالبة، وهناك اليوم 50 مدرسة مهددة بفعل هذه الانتهاكات" .

وأكد الحمد الله على أن كل هذا يبرز طبيعة الصراع بين إرادة الهدم، وبين صور البناء والتطور التي يبديها شعبنا في كافة مناحي الحياة، وهو يتصدى للاحتلال وقيوده وممارساته.