العلاقات معقّدة، فكل علاقة لديها مميزات وعيوب تلائم طرفيها، ولكن عموماً، هناك علامات للزواج السيئ، بمعنى أدق، أساليب لا ينبغي أن تكون أبداً بين زوجين. تعرّفي إليها وإلى أساليب إصلاحها..
1- لا تحترمين زوجك
العلاقة الزوجية تُبنى على الاحترام بين الزوجين، أما عدم بذل الجهد من أجل الحفاظ على التعامل باحترام، فإنه أحد العلامات الواضحة للزواج السيئ.
الحل: إذا لم تكوني تعاملين زوجك باحترام، فاسألي نفسك عن السبب، هل هذه طريقة تعبيرك عن الاستياء؟ أم أن هناك مشكلة عابرة دفعتك إلى هذا الأسلوب؟ إجابتك عن الأسئلة ستوضح لكِ الأسباب وراء هذه المعاملة، ويمكنك حينها الحديث مع زوجك، والاعتراف بأن هذه الطريقة غير مناسبة للتعامل بينكما، وأنكِ ستبذلين جهداً لتغييرها، حتى إن لم يبدِ زوجك حماسةً، ابدئي بنفسك، وسيحوّل مسار الأمور بالتدريج.
2- معاملتك لزوجك السيئة أمام أطفالكما
قد تكون بينكما مشكلة عابرة، ولكن هذا ليس مبرراً للتعامل بطريقة غير لائقة أمام أطفالكما، فهذا يدمر نفسية الأطفال.
الحل: يحتاج أطفالك إلى رؤيتكما تعملان كفريق، تذكّري أنكما قدوة لهم، وأنهم بحاجة إلى احترام والدهم والفخر به، لذلك ابتداء من اليوم، عليكِ الحرص في التعامل مع زوجك أمام أطفالك، حتى إن كان هناك مشكلة بينكما، فيجب أن تظل بينكما فقط ولا يشعر بها الأطفال.
3- تسيئين الظن بزوجك
تفسيرك السيئ لكل تصرف يفعله زوجك أو كلمة يقولها، يعني أنكِ تركزين على أخطائه، ويزيد مشاعرك السلبية تجاهه، كما أنه يقلل من تقديرك له.
الحل: دائماً افترضي الأفضل، لا تفسّري أفعال وكلمات زوجك بطريقة سلبية، وإذا ساورك الشك، اسأليه وامنحيه فرصة للشرح وتوضيح قصده.
4- لا تحبين قضاء الوقت مع زوجك
عندما يكون لديك وقت فراغ، إذا كان قضاؤه مع زوجك ليس اختيارك المفضّل، أو أنكِ عندما تقضين وقتاً برفقته يكون مشحوناً بالتوتر، فهذه علامة على أن هناك خطأ ما.
الحل: ضعي قوانين لقضاء الوقت مع زوجك، حيث لا مناقشات حادة، ولا موضوعات تثير التوتر، وابحثي عن طرق تثري وقتكما معاً بالمتعة والمرح.
5- تحوّلين النقاش إلى معركة
إذا كنتِ لا تجيدين النقاش بهدوء مع زوجك، وكلّما بدأ الحديث معكِ تحوّلينه إلى معركة.