زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ مستوطنات غلاف قطاع غزّة، شهدت ليلة أمس أسوأ أيامها منذ بدء التظاهرات على الشريط الحدود للقطاع.
وقالت في تقرير لها اليوم الأحد: إنّ "ليلة الانفجارات في كيرم شالوم، كانت بلا نوم حيث شهد سكان الغلاف أسوأ ليلة منذ بدء المظاهرات على السياج قبل عام".
وأشارت إلى أنّه جرى إلقاء العشرات من العبوات الناسفة والألعاب النارية أثناء المواجهات الليلية، مُبيّنةً أنّ الانفجارات استمرت طوال ساعات الليل.
وأوضحت أنّ العديد من الطلاب لم يتمكنوا من النوم ولم يتوجهوا للمراكز التعليمية صباح اليوم، مضيفةً: "عانى السكان الليلة الماضية من صدمة شديدة بعد ليلة صاخبة".
وبيّنت أنّ رئيس مجلس إشكول الإقليمي، غادي ياركوني، تحدث مع كبار المسؤولين العسكريين في المنطقة حول الوضع الصعب بالمستوطنة وطالب بالتدخل الفوري لإيجاد حلول.
وكانت وحدة الإرباك الليلي التي يقودها الشبان ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، قد كشفت مساء أمس السبت، أنّه سيسمع حتى ساعات فجر اليوم الأحد أصوات انفجارات كثيفة ناجمة عن أعمالها قرب حدود قطاع غزّة.
وأصيب مساء السبت عدد من الشبان جراء قمع الاحتلال تظاهرات وحدة الإرباك الليلي، بينها إصابة خطيرة من شمال قطاع غزّة جرى نقلها لمجمع الشفاء الطبي بغزّة بسبب خطورة وضعها الصحي.
يُشار إلى أنّ فعاليات الإرباك الليلي منذ أيام على طول الشريط الحدودي لقطاع غزّة، وذلك رداً على رفض الاحتلال الاستجابة لتفاهمات التهدئة الموقعة مؤخراً برعاية مصرية.