أصدرت حركة "حماس" اليوم الأحد، بياناً صحفياً في الذكرى الثانية لاستشهاد الأسير المحرر مازن فقها.
وقالت الحركة في بيانها الذي وصل "خبر" نسخة عنه، إنّ الشهيد مازن فقها حكاية فلسطينية مشرفة، ونموذج بطولة للأجيال القادمة، إذ لزم خيار المقاومة والدفاع عن وطنه طالباً وأسيراً ومبعداً حتى آخر رمق من حياته
وفيما يلي نص البيان كما وصل "خبر"
تصريح صحفي في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائد القسامي والأسير المحرر مازن محمد فقها
صرح القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد بما يأتي:
تمر علينا اليوم ذكرى استشهاد القائد القسامي والأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة مازن فقها، إذ مثل فقها بسيرته الجهادية أيقونة للمقاوم الذي عرف طريقه وتمسك بنهجه رغم كل التضحيات والمعاناة التي عايشها، فسار عليه صادقا مثابرا يعلي من شأن فلسطين، ويقض مضاجع الاحتلال في كل وقت وحين، فما كان منهم إلا اغتياله عبر عملية جبانة دلت على خستهم وجبنهم وإجرامهم، وأشارت إلى أن شهيدنا كان شوكة مرّة في حلوقهم.
إن الشهيد مازن فقها حكاية فلسطينية مشرفة، ونموذج بطولة للأجيال القادمة، إذ لزم خيار المقاومة والدفاع عن وطنه طالبا وأسيراً ومبعداً حتى آخر رمق من حياته، في رسالة مفادها أن صراعنا مع هذا المحتل مستمر إلى حين دحره عن كامل أرضنا.
سنبقى الأوفياء لدماء شهيدنا وشهداء فلسطين كافة، مواصلين على دربهم المشرف، فإن غاب مازن عنا فليعلم المحتل أن خلفه مقاومين يواصلون السير على خطاه المباركة.
القيادي في حركة "حماس"
عبد الرحمن شديد
الأحد 17 رجب 1440 هـ
الموافق 24 مارس 2019م