دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، رومانيا وهندوراس، للتراجع عن نيتهما نقل سفارتيهما من "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة، والانحياز للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، معتبرًا تلك الخطوة بـ"الأحادية وغير قانونية، وتهدف لإشعال المنطقة لإرضاء إدارة ترامب".
وأكد في بيان صحفي اليوم الأحد، على أن نقل السفارة لـ"تل أبيب" يعتبر تشجع لليمين الإسرائيلي المتطرف على مواصلة خروقاته المنافية للقانون والشرعية الدولية، مشددًا على أنها تعد استكمالاً لسلسة فرض الحلول والإملاءات على الشعب الفلسطيني، وتكريس للغة الغاب والتطرف على حساب سيادة القانون، وستعمل على القضاء على ما تبقى من فرص للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وطالب عريقات، الاتحاد الأوروبي باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الدول التي تخرج عن سياسته الثابتة وتخالفها، منوهًا إلى أن دولة فلسطين ستثير هذه القضية أمام جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أن هذه الدول تتخذ مواقف مناهضة لحقوق الشعب الفلسطيني في المنابر الدولية وبقراراتها المنافية للقانون الدولي، وقد آن الأوان لتصويبها والعودة إلى النظام والشرعية الدولية.