أعلن رئيس الوزراء المكلّف بتشكيل الحكومة محمد اشتية، عن انتهائه من مشاورات تشكيل الحكومة مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، التي استمرت على مدار الأسبوعين الماضيين، ورافقتها لقاءات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص والنقابات والمجالس البلدية ومختلف مكونات المجتمع الفلسطيني، وشخصيات أخرى.
وقال اشتية في تصريح صحفي مساء اليوم الأحد: "إن المشاورات أجريت في ظل بيئة إيجابية ومساندة للرؤية العامة للحكومة وبرنامج عملها، وأنه بانتظار ردود الفصائل الفلسطينية وقراراتها بخصوص المشاركة بالحكومة أو عدمها".
وشملت المشاورات حزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحزب فدا، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية الفلسطينية، والمبادرة الوطنية، والجبهة العربية الفلسطينية، والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية.
في السياق ذاته، بحث اشتية في اجتماعين منفصلين اليوم والخميس الماضي برام الله، آخر تطورات القضية الفلسطينية، مع المفوض العام للأونروا "بيير كرينبول"، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف.
وأكدت مصادر محلية، على أن اشتية ناقش معهما دور مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في دعم الحكومة والشعب الفلسطيني لتحقيق غاياته بإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، وكذلك بمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تفرضها الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية.
يشار إلى أنه يأتي ذلك ضمن سلسلة لقاءات عقدها اشتية مع ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والمؤسسات الأهلية والمستقلين عقب تكليفه بتشكيل الحكومة من قبل الرئيس محمود عباس.
