كشفتْ الفنانة المصرية، رانيا يوسف، عن عمرها الحقيقيّ، موضّحةً، أنّها تبلغ ٤٥ عامًا، ولا تخجل من ذكر عمرها، لأنها تعتبر ذلك مجرّد رقم فقط.
وأوضحتْ رانيا في تصريحات تلفزيونية: "أنا مش محتاجة ألفت الأنظار.. هو ٤٥ سنة ده يعتبر كبرت.. العمر ده مجرد رقم لأن المهم إنتي شايفه نفسك عمرك كام، والناس شايفينك إزاي.. يعني أنا شايفة نفسي عمري ٣٥ سنة".
وأعربتْ عن استيائها الشّديد من شائعة تورّطها في فيديوهات المُخرج المصريّ، خالد يوسف، مُضيفه، أنّه تمّ استغلال اسمها في هذه القضية بسبب شهرتها، ولكي يحقّق الفيديو أعلى انتشار.
وأضافتْ: "مؤخرًا اتضايقت عشان اسمي ارتبط بشخص وفيلم أنا مليش أي علاقه بيه.. لأن ده حرام ومش حقيقي واتظلمت جامد جدًا لأنهم مجرد حطوا اسمي على الفيلم عشان تريند وده عشان الفيلم يتشاف".
وأشارتْ إلى أنّها تختار أدوارها بانتقائية ودقّة شديدة، حفاظًا على ما قدّمته من أعمال ناجحة، مُعلقهً: "أنا شغلي قل جدًا الفترة دي، وأنا اكتر واحدة بترفض أعمال، لأني بختار بدقة عشان وصلت لمرحلة ما ينفعش أقدم فيها أي حاجة، لازم أكون دقيقة في اختياراتي، خاصه بعد نجاح مسلسل "أهل كايرو" و"السبع وصايا" و"كأنه إمبارح".
وقالت، إنّها لا تعتبر نفسها ترتدي ملابس مُبتذلة، أو عارية بشكل مبالغ فيه، مُضيفةً: "العري نسبي من مجتمع إلى آخر ومن عقلية إلى أخرى.. وأنا براعي حدودي كويس أوي من خلال التركيز في اختيار الملابس المناسبة للمكان الذي سأذهب إليه، يعني لما بسافر بلبس بكيني وشورت براحتي".
وكانت الفنانة المصرية، رانيا يوسف، قد أدلَتْ بأقوالها أمام النيابة، في البلاغ المُقدَّم منها، بعد إشاعات تورّطها في قضيّة "الفيديوهات"، التي تشغل الرّأي العام في بلادها، خلال الفترة الحالية.
وقالت رانيا، إنّها تعرّضتْ للإيذاء النفسيّ بعد إشاعات تورّطها في قضيّة الفيديوهات الجنسية، مع مواطنها المخرج، والبرلمانيّ، خالد يوسف، مطالبة النيابة، باتّخاذ إجراءات حاسمة، لضبط مروّجي الإشاعات.