بالصور ألمانيا تستعيد الكبرياء بانتصار قاتل على هولندا

تنزيل (1).jpg
حجم الخط

وكالة خبر

اقتنص المنتخب الألماني فوزاً قاتلاً، على مضيفه الهولندي (3-2)، اليوم الأحد، في إطار تصفيات يورو (2020)، على ملعب "يوهان كرويف أرينا".

وسجل لألمانيا ساني في الدقيقة "15"، وجنابري في الدقيقة "34"، وشولز في الدقيقة "90"، بينما أحرز هدفي هولندا، دي ليخت في الدقيقة "48"، وديباي في الدقيقة "63".

وبهذا الانتصار، رفع منتخب ألمانيا رصيده لـ"3" نقاط، من مباراة واحدة، وهو ذات رصيد هولندا بعد مباراتين، بينما تتصدر أيرلندا الشمالية المجموعة الثالثة بـ"6" نقاط.

واستعاد المانشافت، اليوم، بعض الكبرياء الضائع، عقب الخروج المبكر من مونديال (2018)، والهبوط إلى المستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية.

واعتمد يواكيم لوف، المدير الفني لألمانيا، على طريقة لعب (3-5-2)، بوجود نوير في حراسة المرمى، وأمامه الثلاثي روديجر، سولي، جينتر، وفي الوسط كان هناك شولز، كروس، كيميتش، كيرير، جوريتسكا، خلف ثنائي الهجوم، جنابري وساني.



وعلى الجانب الآخر، اعتمد المدرب رونالد كومان على طريقة (4-3-3)، بوجود سيلسين في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي دومفريس، دي ليخت، فان ديك، بليند، وفي الوسط دي رون، دي يونج، فينالدوم، ثم ثلاثي الهجوم، بابل، ديباي، بروميس.

وبدأت المباراة بضغط ألماني قوي، واستغلال انطلاقات الطرفين شولز وكيرير، وكاد المانشافت أن يُسجل لولا براعة الحارس سيلسين.

ولجأ لوف لاستغلال الدفاع المتقدم لهولندا، بتمريرات في العمق، والكثافة العديدة في خط الوسط.

وسجل ليروي ساني الهدف الأول لألمانيا، في الدقيقة 15، حيث انطلق شولز على الجبهة اليسرى، وأرسل عرضية للاعب مانشستر سيتي، الذي سدد في الشباك.



وبدأ منتخب هولندا السعي لتعديل النتيجة، واستقبل ريان بابل تمريرة في الطرف الأيسر، ليُرسل تسديدة قوية تألق الحارس نوير في التصدي لها، في الدقيقة 25.

وعاد نوير للتألق مرة أخرى، وتصدى لتسديدة جديدة من بابل، الذي استقبل عرضية مميزة من الجبهة اليمنى، عبر بروميس في الدقيقة 28، كما تصدى أيضًا لتسديدة من دومفريس، من خارج المنطقة.

ونجح جنابري في تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الألماني، في الدقيقة 34، حيث استقبل تمريرة خلف المدافعين، وسدد بقوة أقصى يسار الحارس سيلسين.

ومع بداية الشوط الثاني، قرر كومان الدفع بستيفن بيرجوين، بدلا من ريان بابل، لتعزيز خط الهجوم. 

واعتمد الطواحين على الضغط المُبكر، وبالفعل نجحوا في تقليص الفارق، في الدقيقة 48، عندما أرسل ممفيس ديباي كرة عرضية من الجانب الأيسر، سددها المدافع ماتياس دي ليخت بالرأس، على يسار الحارس نوير.



واستمرت المحاولات، حتى نجح ديباي في تسجيل الهدف الثاني لهولندا (2-2)، في الدقيقة 63، مستغلا الارتباك الدفاعي للألمان، بعدما مرر له فينالدوم الكرة داخل منطقة الجزاء، ليسدد قذيفة أرضية على يمين الحارس.

واستحوذ الطواحين على الكرة، وبدأوا في الاعتماد على المساحات بين الخطوط للألمانية، والضغط من الطرف الأيسر.

وقرر لوف الدفع بإلكاي جوندوجان، بدلا من جوريتسكا، ثم رويس مكان سيرجي جنابري.

وحاول منتخب هولندا إضافة الهدف الثالث، في الدقيقة 80، من كرة مرتدة، وتمريرة من ديباي إلى فينالدوم، لكن نوير خرج وأمسك بالكرة.

واقتنص شولز هدف الانتصار القاتل لألمانيا (3-2)، في الدقيقة 90، بعدما توغل رويس على الطرف الأيسر، ومرر عرضية أرضية، سددها الأول أقصى يمين الحارس سيلسين.