كشف الصحفي المصري أشرف أبو الهول، إنّ الجهود المصرية ما تزال متواصلة حتى اللحظة لوقف إطلاق النار بين قطاع غزّة و"إسرائيل"، موضحاً أنّه من الصعب ظهور نتائجها خلال الساعات الراهنة.
وأضاف أبو الهول، خلال حديث رصدته وكالة "خبر" عبر قناة "الغد" مساء الإثنين، أنّ "إسرائيل في حالة هيجان، خاصة أنّها مقبلة على انتخابات في التاسع من أبريل القادم"، لافتاً إلى أنّه لا يمكن إقناع نتنياهو بوقف الحرب فوراً.
وتابع: "نتنياهو يُريد أنّ يُظهر للإسرائيليين أنّه وجه ضربة لحركة حماس قبل وقف التصعيد"، موضحاً أنّ وقف التصعيد مرتبط بالميدان، ومدى رد المقاومة على الاستهدافات الإسرائيلية.
ورجّح أبو الهول، عدم النجاح في التوصل لوقف إطلاق نار قبل مساء غدٍ الثلاثاء، مضيفاً: "نتنياهو قال إنّه أجلّ عودته من واشنطن وهذا غير صحيح، والهدف منه منع أي استهداف للمطار، وربما يكون في طريقه إلى تل أبيب".
وبيّن أنّ نتنياهو على وشك خسارة شعبيته إذا ما أقنع "الإسرائيليين" بأنّه استطاع توجيه ضربة كبيرة لحركة حماس، مُشيراً إلى أنّ استهداف مكتب هنية، هدف تحقيق انتصار معنوي فقط.
وأشار أبو الهول، إلى أنّ "الإسرائيليين" يتهمون نتنياهو بالرد الناعم على هجمات غزّة، خاصة بعد إطلاق صاروخين قبل أسبوعين على "تل أبيب"، مُبيّناً أنّ "نتنياهو" يمر بمرحلة سخرية من قبل الإعلام العبري، لذلك سيرد على إطلاق الصواريخ.
وتواصل "إسرائيل" منذ ساعات مساء اليوم الإثنين، شن غارات ضد أهداف في قطاع غزّة، دون أن يُسفر ذلك عن وقوع إصابات بالأرواح، بدعوى الرد على إطلاق صاروخ من غزّة صوب "تل أبيب" فجر اليوم.
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي زعم إطلاق صاروخ من قطاع غزّة صوب "تل أبيب" ما أدى لإصابة سبعة إسرائيليين، لافتاً إلى أنّ الصاروخ دمرَ منزل بشكلٍ كامل في منطقة "هشارون" شمال المدينة المحتلة.