أنهتْ النجمة اللبنانية، كارول سماحة، الجدل الدائر بين الجمهور، والذي سببته بتغريدتها التي نشرتها، عبر حسابها على توتير، عندما كتبتْ "نعم.. انا المطلقة"، بعدما أثارتْ التّساؤلات بين حقيقة طلاقها، أو أنّها اسم أغنية جديدة لها.
وطرحتْ كارول أمس الإثنين، عملها الجديد، لتحسم الأمر، بأنّ القضية اسم الأغنية الجديدة، لكنّ حالة الجدل لم تتوقّفْ، وذلك بسبب كلمات الاغنية التي حملتْ نوعًا من أنواع الجرأة، حيث تقول كلمات الاغنية: "حكم علي بالوحدة.. و الجريمة مطلقة .. حيك الناس لي.. من ألسنتهم مشنقة.. و صار لقبي المطلقة.. ممنوعة أن أعشقَ.. للإستعمال السريري فقط.. مع شهادة خبرة مصدقة.. امرأة مستعملة.. زورق بأشرعة ممزقة.. يراني الرجال سريراً.. أو كوب رغبة.. يريدون منه ملعقة.. كأنني محطة انتظار.. يزورها الجميع لكن.. لا أحد فيها يبقى.. نعم أنا المطلقة.. أنا الحرة التي أبت.. أن تحكمها ورقة.. لا زلت صالحةً للحب.. فالروح عذراءٌ يا حمقى".
وصدمتْ كلمات الأغنية، الجمهور، خصوصًا الجُمل التي حملتْ بعض الإيحاءات حول التّعامل مع المُطلّقة كسيّدة سهلة المنال، وجسد بلا روح.
واعتبر عدد كبير من الجمهور، أنّ بعض المقاطع، تجاوزتْ حدود الجرأة، مثل "أمرأة مستعملة"، "يراني الرجال سريرًا"، "أو كوب رغبة"، مؤكّدين، أنّ هذه المقاطع إهانة كبيرة للمطلّقة، حتى وإنْ كان الهدف منها الدّفاع عنها.
وتُعدّ الأغنية التي تُعتبر الأولى من نوعها، والتي تتحدّث عن قضيّة الطّلاق، من كلمات الشّاعر، علي المولى.
layal h (ليال حداد)✔@layalhaddad
اغنية كارول سماحة "مطلّقة"سيئة . فيها صور نمطية مسيئة، وبآخرها وبإطار ما يفترض أنه "تصحيح" لصورة المطلقة:
"أنا الحرة التي أبت/ أن تحكمها ورقة/لا زلت صالحة للحب/فالروح عذراء يا حمقى"
استخدام العذرية حتى لو عذرية الروح لإبراز الطهارة والجمال تكريس لمجموعة من المفاهيم البالية
مشاهدة تغريدات layal h (ليال حداد) الأخرى
