أقدمت حكومة الهند على حجب اللعبة الشهيرة "PUBG" في عموم البلاد، إثر ازدياد المخاوف التي تتحدث عن تحويل اللعبة الأطفال والمراهقين إلى مرضى نفسيين.
واقترحت اللجنة الوطنية لحقوق الأطفال في الهند (NCPCR)، في وقت سابق، حظر "PUBG" بسبب مظاهر العنف السائدة فيها، وسط تحذيرات خبراء هنود من دور اللعبة في خسارة الأطفال "لتوازنهم النفسي والعقلي".
ومع انتشار الحظر في مدن عديدة حول البلاد، جرى اعتقال 16 مستخدما للعبة ممن تجاهلوا القرار الرسمي، في حين لجأ مؤخرا طفل (11 عاما) إلى القضاء لمحاكمة الشركة المطورة للعبة، "Tencent"، لترويجها "العنف والبلطجة السيبرانية".
وزاد تسريع حظر اللعبة في الهند انخفاض غير مسبوق لأسعار خدمات الإنترنت في عموم البلاد، ما سمح بانتشار ملحوظ للإنترنت السريع على الهواتف الذكية، وخاصة بين أبناء الطبقة الوسطى، إذ دخل قرابة نصف مليار مستخدم جديد إلى عالم الإنترنت وملحقاته، العامل الذي بدوره ساهم في زيادة كبيرة لمستخدمي "PUBG".
كما انعكست نتائج الزيادة الهائلة في المستخدمين سريعا على واقع اللعبة في الهند، حيث سجل اشتراك 25 ألف لاعب جديد في اليوم الذي سبق حملة الاعتقالات.