نادي الأسير: إعادة كافة الأسرى المصابين إلى سجن النقب عدا اثنين

أسرى جرحى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن كافة الأسرى  المصابين تم إعادتهم إلى معتقل "النقب"، عدا الأسيرين إسلام وشاحي من جنين، وعدي أبو سالم من بيت لحم.

حيث تدّعي إدارة السجن أنه جرى نقلهما من المستشفى إلى التحقيق دون الكشف عن تفاصيل وضعهما الصحي، والإصابة التي تعرضا لها.

وأشار النادي في بيانٍ له، إلى أنه من ضمن الأسرى الذين جرى الاعتداء عليهم في اليوم التالي للمواجهة، كان الأسير أنس عواد حيث ادعت الإدارة أنه حاول الاعتداء على أحد السجانين أثناء عملية تفتيش الأسرى في قسم (21)، علماً أن الأسير عواد كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه يوم أمس بعد قضاء فترة اعتقاله الإداري.

ونفذت إدارة سجن "النقب" في اليوم ذاته تفتيشا واقتحاما طال عددًا من الأقسام، واستمر لساعات عاثت خلالها خرابا داخل غرف الأسرى.

وأوضح، أن أسرى قسم (4) الذين نُقلوا إلى قسم (3) وعددهم قرابة (90) أسيرًا عزلتهم إدارة المعتقل في القسم، حيث جرّدتهم من كافة المقتنيات وسحبت الفرشات والأغطية منهم، إضافة إلى تقيديهم "بالأبراش" (أسرة النوم)، علماً أن جزءًا من الأسرى هم من المرضى وكبار السن.

ونوهت إلى أن الأسرى الذين أُصيبوا في معتقل "النقب الصحراوي"، ونقلوا إلى المستشفى، وأُعيدوا لاحقاً إلى المعتقل، هم: "سلام القطاوي من رام الله، وسلمان مسالمة من الخليل، ونوفل عداوين من بيت لحم، ومحمود عمارنة من جنين"، بالإضافة إلى إبراهيم بيادسة من أراضي عام 1948، وهو أحد الأسرى القدامى، علاوة على عبد الكريم أبو زر من نابلس، وعناد البرغوثي من رام الله، وجهاد الزغل من القدس.

يُشار إلى أن إدارة السجن أدخلت مساء أمس فقط الأغطية والفرشات إلى القسم بعد ضغوط من رفاقهم الأسرى في الأقسام الأخرى.

وكانت قوات القمع الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، اقتحمت في وقتٍ سابق عدة أقسام في سجن النقب الصحراوي، واعتدت على  الأسرى بالضرب وبالغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بينهم  ثلاثة بحالة خطيرة.