أعلنت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظتي رام الله والبيرة، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات إحياء يوم الأرض في كافة محافظات الوطن والشتات.
ومن المقرر أن تبدأ الفعاليات اليوم في جبل الريسان المهدد بالمصادرة، والأراضي الواقعة بين رأس كركر وكفر نعمة ونعلين في محافظة رام لله، إضافة إلى الخان الأحمر وذلك في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال منسق عام اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان في حديث له، إن "الفعاليات ستأخذ طابعًا منطقياً في كل المحافظات لا سيما الأراضي المهددة بالمصادرة"، موضحاً أن أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات وأوروبا سينظمون فعاليات متزامنة مع فعاليات الوطن الأم.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب عدنان فقعاوي: إنه "سيتم التحضير لتنظيم يوم وطني فلسطيني كبير وفعالية واسعة يشارك فيه جميع أبناء شعبنا تحت شعار تجديد التمسك بأرضنا وحقوقنا الوطنية لإقامة دولتنا المستقلة والدعوة لإنهاء الانقسام".
كما أكد رئيس لجنة المتابعة العربية في الداخل محمد بركة على أن يوم الأرض هو يوم كفاحي وليس ذكرى فقط لأن التحديات والأخطار التي يواجهها أبناء الشعب الفلسطيني كبيرة وتتطلب الوحدة والصمود.
وأشار بركة إلى أنه في هذا العام لا يمكن الاحتفال دون توجيه الأنظار نحو جرائم الاحتلال في غزة، مشيرًا إلى تنظيم نشاطات تكاملية لأبناء الشعب الفلسطيني مع مناطق الداخل وخاصة المناطق المخطط فيها لإقامة مشاريع استيطانية.
في ذات السياق، دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة للمشاركة في مليونية غير مسبوقة السبت المقبل تحت عنولن "مليونية يوم الأرض"، والتي تتزامن مع مرور سنة على مسيرات العودة، وإحياء ذكرى يوم الأرض.
قالت الهيئة خلال مؤتمر صحفي: إنها "لن تتراجع عن المسيرات البرية والبحرية، حتى تحقيق أهدافها"، مشددة على أن مسيرات العودة، هي حراك سلمي يخوضه الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه.
ويوافق يوم الثلاثين من مارس المقبل، الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة، وذكرى يوم الأرض.