تغيبت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن جلسة التحقيق معها التي عقدت أمس، الأربعاء 27 مارس، بنقابة المهن الموسيقية.
أصدرت شيرين بيانا توضح فيه أسباب تغيبها وتؤكد تقديرها لقبول اعتذارها عن عدم الحضور.
وجاء في البيان: "تعرب الفنانة شيرين عبد الوهاب عن تقديرها العميق لقبول المستشار نائب رئيس مجلس الدولة، اعتذارها عن عدم الحضور بجلسة التحقيق التي كان مقررا لها الأربعاء الموافق٢٧-٣-٢٠١٩، حيث شاءت ألا تحضر النقابة في غيبة النقيب الفنان هاني شاكر الذي
يحيي حفلا خارج مصر، لأنها تحرص كل الحرص على أن تحتمي بنقابتها في حضوره".
وتابع البيان: "تؤكد الفنانة شيرين أنها حرصت على أن توفد محاميها ليبدي دفاعها المتمثل في بطلان قرار الإحالة لعدم صدوره من مجلس النقابة واستناده إلى أقوال مرسلة لعابر سبيل اعتمد على تسجيل لثوان معدودة من حفل غير مسجل وغير مذاع، أطلقه مصري يعمل في إذاعة تبث برامجها من تركيا وتسعى إلى المساس برموز الدولة المصرية والوقيعة بين أفراد الشعب المصري وحكامه، حيث فوجئت بأن هذا التسجيل للبرنامج المعادي متضمنا المقطع سالف الذكر هو دليل إدانتها الوحيد، وتؤكد الفنانة أنها لم ولن تسمح لأحد بالإساءة إلى مصر".
وتواجه شيرين عبد الوهاب تهمة الإساءة لمصر بعد انتشار فيديو لها من حفلها الغنائي بالبحرين، تمزح مع جمهورها قائلة " هنا أتكلم براحتي.. في مصر ممكن يسجنوني".
وقد أثار هذا الفيديو ردود فعل قوية تجاه المطربة المصرية، ووصل الأمر إلى حد منع شيرين عبد الوهاب من الغناء وتحويلها للتحقيق بعد بلاغ المحامي سمير صبري للنائب العام ضد المطربة المصرية.