شارك عشرات الالاف في مظاهرات في عدة مدن برازيلية للمطالبة بعزل الرئيسة ديلما روسيف والتى أظهرت استطلاعات الرأي أن شعبيتها تراجعة لأدنى مستوياتها على الإطلاق.
ويتهم المتظاهرون روسيف بالفشل في تنفيذ تعهداتها السابقة بالقضاء على الفساد كما يحملونها المسؤولية عن تراجع الاقتصاد البرازيلي الذي يشهد أكبر تراجع له خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية.
ونظم المتظاهرون مسيرات على شاطيء كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو ومسيرة أخرى أمام مقر البرلمان في العاصمة برازيليا.
وارتدى أغلب المتظاهرين قمصان المنتخب البرازيلي لكرة القدم الصفراء ورددوا هتافات تطالب روسيف بالاستقالة.
وحسب الشرطة البرازيلية فققد شارك في المظاهرات نحو 137 ألف شخص علاوة على أعداد أخرى شاركت في مظاهرة في ساو باولو.
ويعد اليوم الذي اطلق عليه "يوم العمل الوطني" ثالث أكبر يوم احتجاجي ضد روسيف وحزبها اليساري خلال العام الجاري بعدما شارك مئات الألاف في مظاهرات سابقة في مارس/أذار وأبريل /نيسان.
مظاهرة على شاطيء كوباكابانا
ونظم انصار روسيف مظاهرات دعم لها خلال الأشهر الماضية أيضا.
ويقول وير دافيز مراسل بي بي سي في ساو باولو إن المزاج العام السائد في البرازيل حاليا يتجه للمصالحة ويرى أن عزل الرئيسة المنتخبة ديمقراطيا ربما يؤدى لمشاكل للبلاد التى خرجت من نظام حكم ديكتاتوري عسكري قبل 3 عقود فقط.