أصدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، صباح اليوم الجمعة، إحصائية شاملة رصدت خلالها إجمالي الضحايا جراء اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة منذ 30 مارس من العام "2018".
وأكدت الوزارة في تقرير تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم الجمعة بعنوان: "مسيرة العودة وكسر الحصار في عامها الأول"، على أن عدد شهداء المسيرات وصل إلى "266" شهيدًا، منهم "50" طفلًا، و"6" إناث، ومسن واحد، مردفة أن عدد الإصابات وصلت إلى "30398" إصابة مختلفة؛ منها "16027" إصابة حوّلت للمستشفيات، من بينها "3175" طفلًا، و"1008" سيدة.
وتنوعت الإصابات من حيث درجة الخطورة، فمنها: "536" إصابة خطيرة، و"6834" متوسطة، و"8266" طفيفة، أما من حيث النوع: "6857" إصابة بالرصاص حي، و"844" بالمعدني المغلف بالمطاط، و"2331" جراء اختناق بالغاز، و"1989" شظايا وإصابات مختلفة.
وأوضح التقرير، أنه تنوعت الإصابات من حيث مكانها في الجسد فمنها: "1503" بالرأس والرقبة، "732" بالصدر والظهر، "624" بالبطن و الحوض، "2232" أطراف علوية، و"7731" أطراف سفلية، و"2831" أماكن متعددة.
وشدد التقرير، على أن عدد حالات البتر طوال فترة المسيرة بلغ "136" حالة، منها "122" حالة أطراف سفلية، "14" حالة أطراف علوية، كما وجاءت الإصابات تبعًا للمحافظات، وفقًا ما يلي: "احتلت المحافظة الوسطى أعلى عدد فقد بلغت "5456" إصابة، وتبعها مدينة غزة "5235" إصابة، ثم باقي المحافظات شمال القطاع "3469"، وخانيونس 3054، وأقلهم رفح 1776".
ونوه التقرير، إلى أن الاحتلال خلف ثلاثة شهداء جراء استهدفه للطواقم الطبية، وهم: الشهيد المسعف موسى أبو حسنين، والشهيدة المسعفة رزان النجار، والشهيد عبد الله القططي، إضافة لـ "665" إصابة مختلفة، وتضرر جزئي في "112" سيارة إسعاف.
وأشار إلى أن استهداف الاحتلال للصحفيين، خلف شهيدين، وهما: الشهيد ياسر مرتجى، والشهيد أحمد إبو حسين، و"347" إصابة مختلفة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ "30" من مارس الماضي بمسيرات سلمية قرب السياج بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام "1948"، للمطالبة بعودة اللاجئين وكسر الحصار عن غزة.