التقى عصر اليوم الجمعة، الوفد الأمني المصري قيادة حركة حماس وهيئة مسيرات العودة في قطاع غزّة.
وعُقد اللقاء في مكتب رئيس حركة حماس بغزّة يحي السنوار، لبحث تفاهمات التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في غزّة، استكمالاً للقاءات التي عقدت خلال اليومين الماضيين.
وكانت مصادر فلسطينية مُطّلعة قد كشفت تفاصيل لقاء الوفد الأمني المصري برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق، مع الفصائل الفلسطينية عقب عودته من "تل أبيب" إلى غزّة حاملاً رد الاحتلال على مطالب الفصائل.
وأوضحت المصادر لوكالة "خبر"، أنّ الاجتماع استمر عدة ساعات متواصلة، بحضور ممثل واحد عن خمس فصائل وهي: "حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، ولجان المقاومة الشعبية"، لافتةً إلى أنّ الاحتلال أبدى موافقته على مطالب الفصائل، لذلك تقرر وجوده في القطاع حتى يوم الأحد المقبل.
وبيّنت أنّ الوفد المصري عاد من "تل أبيب" عقب لقاء قادة الاحتلال حاملاً موافقة مبدئية على جملة من المطالب الفلسطينية، مقابل وقف فعاليات الإرباك الليلي، وضبط فعالية مليونية العودة المقررة السبت المقبل لإحياء يوم الأرض والذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار.