أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. خليل الحية، مساء اليوم الجمعة، على أنّ الفصائل الفلسطينية قدمت للوفد الأمني المصري رزمة تطالب الاحتلال بكسر الحصار المفروض على قطاع غزّة.
وأضاف الحية، خلال مؤتمر عقب لقاء جمع الوفد الأمني المصري بالهيئة الوطنية لعليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم الجمعة: "استمعنا من الوفد المصري لجملة إيجابية ومهمة وكبيرة من مطالبنا، وسيكون الاحتلال تحت الاختبار لتنفيذ وتطبيق ما استمعنا له من إيجابية في اللقاء".
وأوضح أنّه مع بداية الأسبوع المقبل سيتم وضع جداول زمنية لتطبيق التفاهمات مع الاحتلال برعاية مصرية.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: إنّ "وزير خارجية قطر أكّد لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على استمرار تزويد غزّة بالسولار لمحطة توليد الكهرباء حتى نهاية العام والاستعداد لإرسال مزيدٍ من الدفعات المالية".
وتابع البطش، خلال حديثه بالمؤتمر: "استمعنا من الوفد لشرحٍ مهم عن جهودهم التي بذلوها بهدف استعادة الوحدة، مسجلين شكرنا لكل الدور الذين أبدوه للتخفيف عن أبناء شعبنا في غزة"
وأردف: "استمعنا لجهود التخفيف عن الأسرى جراء السياسات الهمجية التي يقوم بها الوزير الإسرائيلي جلعاد أردان".
وعبّر البطش، عن شكره وترحيبه بالدور المصري الكبير المبذول من قبل الوفد الأمني المصري للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني خاصة المحاصر في غزّة.
ودعا للمشاركة الفاعلة في يوم غدٍ مليونية الأرض والعودة وكسر الحصار؛ باعتباره يومًا وطنيًّا بامتياز تخليدًا لذكرى شهداء مجزرة يوم الأرض عام 1967 ووفاءً لشهداء شعبنا.
وبيّن البطش، أنّ رسالة الغد يوم الاحتشاد الكبير هي رسالة للعالم بأنّنا سنقف صفًا واحدًا ضد صفقة القرن المشبوهة ومشاريع التطبيع، ولنؤكّد على حقنا في كسر الحصار.
وناشد أبناء الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة والداخل المحتل وكل أماكن تواجده بالمشاركة الفاعلة في مليونية الأرض والعودة يوم غدٍ السبت.
وكان الوفد المصري قد وصل مساء الخميس، إلى قطاع غزّة مُجدداً بعد مغادرتها بساعات للقاء قادة الاحتلال "الإسرائيلي" وإبلاغهم برد الفصائل على مقترح التسهيلات بغزّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ قطاع غزّة شهدَ قبل أيام تصعيداً عسكرياً، تخلله شنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أهداف بالقطاع، فيما يُجري الوفد المصري محاولات حثيثة لمنع التصعيد الشامل.