التقت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسي سليم الفرياني، اليوم الجمعة، لبحث تطوير وتعزيز مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأبدى الجانب التونسي، استعداده الكامل لإزالة كافة المعيقات لتسهيل دخول المنتجات الفلسطينية، وتعظيم الاستفادة من المعاملة التفضيلية في إعفاء البضائع الفلسطينية في دخولها السوق التونسي.
وفي هذا الخصوص اتفق الجانبان على تبادل اتفاقية الاعتماد لغاية توقيعها في أقرب وقت، الامر الذي سيساهم في تسهيل دخول المنتجات الفلسطينية إلى تونس وإلى الدول الأعضاء في الاعتماد العربي.
وأعربت الوزيرة خلال اللقاء الذي عُقد بمقر الوزارة التونسية، عن شكرها وتقديرها لتونس رئيسا وحكومة وشعبا على دعمهم المتواصل والتاريخي للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات.
كما استعرضت الوزيرة الوضع الراهن والتحديات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات، مؤكدة أهمية التعاون المشترك لتطوير العلاقات الثنائية ووضع الآليات التي تحفز على زيادة حجم التبادل التجاري ومن ضمنها إقامة شراكات استثمارية.
وأشارت الوزيرة خلال اللقاء الى مميزات القطاع الصناعي الفلسطيني والجهود التي تبذل لتوسيع القاعدة الانتاجية في فلسطين، مشيدة بالتجربة التونسية في عدة قطاعات، ومؤكدة اهمية تبادل الخبرات بين البلدين بهذا الخصوص.
من جانبه استعرض الوزير الفرياني، مميزات الصناعات المعملية والاستخراجية في تونس مبرزا اهمية التعاون الاقتصادي العربي.
كما أبدى الفرياني، استعداد تونس للتعاون مع الجانب الفلسطيني نظرا لعمق ومتانة العلاقات التونسية الفلسطينية خصوصا في المجالات الواعدة، مشيرا الى ان القمة العربية فرصة لتمتين العلاقات الاقتصادية العربية وإضفاء ديناميكية جديدة وعملية عليها.
وتخلل اللقاء زيارة إلى مركز التعبئة والتغليف التونسي الذي يعتبر من أهم المراكز الرائدة، واستمعت الوزيرة عودة إلى الإطار القانوني الناظم لمركز التعبئة والتغليف، مؤكدة أهمية نقل هذه التجربة إلى فلسطين.