نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أمس الجمعة، استطلاعًا للرأي بشأن الأحزاب المُتنافسة في الانتخابات الإسرائيلية، المقرر إجرائها في 9 إبريل الشهر المقبل.

وأظهر الاستطلاع أن حزب أزرق أبيض بقيادة بيني غانتس، سيحصل على 31 مقعدًا، بفارق أربعة مقاعد عن الليكود الذي يتوقع حصوله على 27 مقعدًا، حيث سيحصل معسكر اليمين على 64 مقعداً

ووفقا لنتائج الاستطلاع يحصل حزب العمل على 9 مقاعد، يهدوت هتوراة 7، الجبهة والعربية للتغيير 7، اليمين الجديد 5، شاس 5، تحالف أحزاب اليمين 5، ميرتس 5، كلنا 5، هوية 5، إسرائيل بيتنا 4، العربية الموحدة والتجمع 4، بينما لا يتجاوز حزب جسر نسبة الحسم.

وبالنسبة للشخص المناسب لرئاسة الحكومة لا يزال بنيامين نتنياهو يتقدم مع نسبة 41%، مقابل 30% لبيني غانتس، علمًا أن نسبة كبيرة من المصوتين لا يعرفون أو لا يريدون هذين المرشحين.

وتقدر نسبة كبيرة من المشاركين في الاستطلاع (56%) أن نتنياهو هو الذي سيركب الحكومة القادمة، بينما يعتقد 20% فقط أن غانتس هو الذي سيركبها.

وفي ذات السياق، قالت صحيفة هآرتس: إن "استطلاع الرأي الذي أجرته القناة 13 يحدد أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، لكن حزب أزرق أبيض، بقيادة غانتس، وحزب الليكود بقيادة نتنياهو، قد تعادلا وحصل كل منهما على 30 مقعدًا، ما يعني أن حزب بيني غانتس تراجع بمقعد واحد عن الاستطلاع السابق (31)، بينما ارتفع الليكود بمقعدين".

كما أظهر الاستطلاع أن حزب هوية برئاسة موشيه فيجلين، سيحصل على سبعة مقاعد (وهو رقم قياسي جديد في الحملة الانتخابية الحالية)، بينما لا يجتاز حزبا جسر وإسرائيل بيتنا نسبة الحسم.

وأضاف: "51٪ ممن شملهم الاستطلاع أن نتنياهو هو أنسب مرشح لرئاسة الوزراء، مقابل 36٪ قالوا إن غانتس هو المرشح الأنسب".

أردف: "13٪ لا يعرفون من هو المرشح الأنسب لهذا المنصب".

ويعتقد 61٪ أن سياسة رئيس الوزراء في قطاع غزة غير صحيحة، و51٪ يعتقدون أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان يحسن وضع "إسرائيل" في العالم، مقابل 34٪ يقولون إنه لا يحسنها.