أثناء قيادتهم سياراتهم في شوارع مدينة كراتشي الباكستانية، شد انتباه السائقين زئير أسد عوضا عن صوت بوق السيارة، وفقا لما ذكرته صحيفة ذي صن البريطانية.
غير أن الأسد، في الواقع لم يكن هو من يقود السيارة، فهو مجرد راكب أو سائح، كان "يتجول" برفقة الشقيقين حمزة وحسن حسين.
ويتعامل الشقيقان حسين مع الأسد كانه شقيقهما الثالث، الذي أطلقا عليه اسم "سيمبا".
وكانت لبؤة تركت شبلها بعد أسبوعين على ولادته، ومنذ ذلك الحين وهما يهتمان بسيمبا ويرعيانه في مزرعتهما.
وقالا إن أمه تركته دون حليب، فقاما برعايته وتوفير الحليب له إلى أن أصبح عمره الآن سنتين.
ومنذ ذلك الحين والأسد يتجول معهما، حتى إنهما يمزحان في هذا الشأن ويقولان إنهما عندما يذهبان إلى التسوق، يتركانه في السيارة في شوارع كراتشي من دون إغلاق أبوابها بالمفتاح، فهو بمثابة إنذار كاف لكل من تسول نفسه الاقتراب من السيارة.
ويقول حمزة وحسن إنهما يمزحان معه ويمكنهما وضع رأسيهما داخل فمه أو أيديهما دون أن يفعل الأسد شيئا.