أكد رئيس الزمالك مرتضى منصور، على أنه معترض على الحكم الروماني ستيفان كوفاكس، الذي سيدير لقاء القمة، أمام الأهلي، بسبب قيادته لإحدى المباريات في الكيان الصهيوني، فضلا عن خبرته القليلة، ولكنه بات أمراً واقعا.
وقال منصور في تصريحات تلفزيونية، إنه طلب حكاما أجانب لمبارياته ولن يرضى بحكام غير الصفوة سواء من ألمانيا أو فرنسا أو إنجلترا أو إسبانيا أو إيطاليا، أما غير ذلك فلن يوافق عليه.
وكشف منصور أنه لن يوافق على أن يستقبل طاقم الحكام، حسام الجوهري، المسؤول عن العلاقات العامة بالاتحاد، بل العلاقات العامة في الزمالك، وأنه سيتوجه إلى الفندق مباشرة كما يحدث في المباريات الإفريقية.
وأردف: "إذا أرادوا أي ترفيه للحكم يكون بعد المباراة وليس قبلها".
وأشار إلى أنه ما زال لا يعرف أسباب طرد جنش في مباراة الاتحاد السكندري، وإنذار أوباما في مباراة المقاولون العرب، و"لكن هذا طبيعي في ظل وجود رئيس لجنة حكام غير متفرغ لإدارة شؤون الحكام".
وشدد منصور على أنه "ليس عنصراً من عناصر اللعبة حتى يتم إيقافه"، مهدداً هاني أبوريدة بالرد القوي ولكنه ينتظر لحين الانتهاء من أمم إفريقيا حتى لا يحرجه ولكنه لن يتوقف.
وتابع، أن "أحد رؤساء الأندية أكد له أن هناك ساحر سنغالي وهو علي تايب، موجود في أحد الفنادق من أجل مباراة القمة، وأنه يعلم حقيقة السحر المعمول للحكم إبراهيم نور الدين ونجح في فكه".
وأشار منصور إلى أن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي "موهبة كروية كبيرة ولكن لا يجوز مقارنته به باعتباره شخصية إدارية وقانونية".
وأكد رئيس الزمالك، على أن وجود "30" مشجعاً في لقاء القمة، يعطي انطباعاً سيئاً قبل بطولة أمم إفريقيا التي تُقام بعد شهور.
واختتم بأنه حصل على وعد من مسؤولي الأمن بعدم دخول أفراد من الرعاية أو اتحاد الكرة أكثر من العدد المسموح، لافتاً إلى أن الشركة الراعية كانت تضع "350" فرداً، وأيضا الاتحاد نفس الرقم وهو ما تم منعه تماماً.