كشفت مصادر فلسطينية مُطّلعة أنّ الفصائل طلبت عبر الوسيط المصري بأنّ تبدأ "إسرائيل" في تطبيق تفاهمات التهدئة، قبل موعد الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المقررة يوم التاسع من أبريل/ نيسان المقبل.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مسؤول التقى الوفد المصري، قوله: إنّ بنود التفاهمات أُقرت منذ العام الماضي، إلا أنّ إسرائيل ماطلت خلال تلك الفترة أكثر من مرة في التنفيذ، مُؤكّداً على أنّ ما جرى تنفيذه خلال الفترة الماضية لا يُنهي أزمات سكان غزّة.
وأشار إلى أنّ قيادة الفصائل تحدثت بشكلٍ واضح مع الوفد المصري حول هذا الأمر، وطالبت بضمانات حقيقية تُلزم إسرائيل بتنفيذ التفاهمات، موضحاً أنّه في حال جرى التوصل لاتفاق حول تطبيقها ستُراقب الفصائل مدى التزام "إسرائيل" بها من خلال إشراك الوسيط المصري.
وبيّن أنّه في حال لم تلتزم "إسرائيل" بتنفيذها سيكون للفصائل الحق في العودة لاستخدام الوسائل الشعبية كافة، التي تستخدمها في مسيرات العودة، بعد أنّ تقرر تجميدها في حال بدء تطبيق التفاهمات.
وكان الوفد المصري قد وصل مساء الخميس الماضي، إلى قطاع غزّة مُجدداً بعد مغادرتها بساعات للقاء قادة الاحتلال "الإسرائيلي" وإبلاغهم برد الفصائل على مقترح التسهيلات بغزّة.
يُشار إلى أنّ قطاع غزّة شهدَ قبل أيام تصعيداً عسكرياً، تخلله شنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أهداف بالقطاع، فيما يُجري الوفد المصري محاولات حثيثة لمنع التصعيد الشامل.