شدد المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط السفير قونغ شياو شنغ، على موقف القيادة الصينية الداعم والمساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والرافض للممارسات الإسرائيلية وسياسات الاحتلال وانتهاكات المستوطنين.
ودعا المبعوث الصيني خلال استقباله اليوم الأحد، كلا من مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وافريقيا واستراليا السفير مازن شامية، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، الجانب الفلسطيني إلى إجراء مباحثات معمقة مع الجانب الصيني في سبيل تعزيز فرص التنمية والتعاون بين الجانبين.
وأكد المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط السفير قونغ شياو شنغ، استمرار جمهورية الصين الشعبية بتقديم الدعم المالي والتنموي لفلسطين، خاصة في ظل إنشاء الوكالة الصينية الوطنية للتعاون الإنمائي والمختصة في تنسيق المساعدات الصينية.
بدوره، نقل السفير شامية تحيات الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إلى جمهورية الصين الشعبية، موضحًا أهمية ومتانة العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وتقدير دولة فلسطين لدور الحكومة الصينية في تقديم الدعم المادي واللوجستي لقيادة فلسطين لمجموعة الـ 77والصين.
واستعرض الوضع السياسي الفلسطيني الداخلي والخارجي وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، ومعاناة أهلنا في قطاع غزة جرّاء الحصار، والممارسات الاسرائيلية اليومية بحق شعبنا ومقدساتنا وأرضنا.
وناقش الطرفان التطورات السياسية المتلاحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، خاصةً في ظل إجراءات الإدارة الأميركية المتمثلة في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وفي ظل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخراً الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، في تحدٍ صارخ لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي تنص على أن الجولان أرض عربية محتلة.