كشف القيادي في حركة "حماس" غازي حمد، اليوم الأحد، حقيقة تصريحاته الأخيرة بشأن اللقاء مع الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب.
وقال حمد في تصريح صحفي وصل "خبر" نسخة عنه:" ما صرحت به مؤخراً هو أنّ حركة حماس لا تمانع في اللقاءات والحوارات مع الامريكان والأوربيين بشكل عام، وهذه سياسة الحركة المعتمدة".
وشدّد حمد على أنه لم يُخصص الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب، مضيفاً: "أنا مقتنع أنّ الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب لا يمكن اللقاء أو الحوار معها بسبب أنها إدارة متصهينة ومنحازة للاحتلال بشكل أعمى، وتعمل بشكل منهجي ضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وبيّن أنّ الحوار أو اللقاء مع إدارة ترامب غير مُجدي وهو أمر مرفوض بشكلٍ حازم، مطالباً بمقاطعتها ورفض إجراء الحوارات معها تحت أي مبرر من المبررات.
وكان القيادي في حركة حماس غازي حمد، قد قال: إنّ "حركته لا تُمانع لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب".
وبحسب مجلة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإنّ حمد أكّد على أنّ حماس ليس لديها أي مشكلة في لقاء إدارة ترامب، مضيفاً: "نحن مستعدون دومًا للاجتماع مع الأميركيين أو الأوروبيين أو أي جهة طالما أننا ندافع عن حقوق شعبنا".
يٌذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن العام الماضي اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل" ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، في خطوة سبقتها إدانات وانتقادات عربية ودولية وإسلامية.