زعمت القناة العبرية "كان"، اليوم الثلاثاء، أن التقارير الإسرائيلية حول نية الجهاد الإسلامي تنفيذ عملية، جاءت في أعقاب محادثة تلفونية أجراها الأمين العام للحركة زياد النخالة مع الوفد الأمني المصري.

ووفق القناة العبرية: "نقلًا عن مصادر في الجهاد الإسلامي فإن النخالة هدد خلال المكالمة بتنفيذ عمليات في حال تراجع إسرائيل عن التفاهمات التي تم التوصل اليها بوساطة مصرية".

وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أمس، أنها رصدت نشاط غير اعتيادي قام به أعضاء الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على طول الحدود مع قطاع غزة.

في ذات السياق،  قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن "حركة الجهاد الإسلامي تحاول شن هجوم كبير في الساعات أو الأيام القادمة من أجل الإضرار بالتقدم الكبير في جهود الوساطة المصرية والأمم المتحدة بين إسرائيل وحماس".

 وأشارت إلى النشاط سيكون محاولة لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، أو وضع عبوات ناسفة أو اختراق السياج وتنفيذ هجوم كبير.

يُذكر أن طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" شنّت الأيام الماضية عدة غارات متواصلة على مناطق مختلفة في قطاع غزّة، كان من بينها تدمير مقار شركات وهدم مبانِ سكنية، وذلك في إطار سعيها المتواصل لإحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية والمادية في القطاع المحاصر.

وتُجري جمهورية مصر العربية منذ أشهر مباحثات مكثفة مع فصائل المقاومة في غزّة من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، لمنع التصعيد الشامل في ظل تهديدات "إسرائيل" بشنّ حرب واسعة ضد القطاع الذي تُحاصره منذ أكثر من "13" عاماً.