إسرائيل بين الدحرجة ونكث التفاهمات

التقاط.PNG
حجم الخط

ناصر اليافاوي

 

لم نفاجئ أبلاغ أسرائيل للوفدالمصري بأن التنفيذ الفعلي لكافةبنود تفاهمات التهدئة ستتم بعد الإنتخابات بحجة انها الآن منشغلة بالتحضير لها ، زاعمة انها ستعمل تدريجيا لتحقيق ذلك ، وفى ذلك نرى/ 
- من خلال قراءتنا للخبرات السابقة مع الإحتلال وخاصة فى عهد نتنياهو والليكود أنهم لم يصدقوا يوما فى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ، وممارسة الخديعة السياسية يعتبر واجب ديني مقدس..
- مرواغة اسرائيل للاخوة المصريين وعدم التزامهم بالوعود الشفهية بهدف تحقيق هدوء على جبهة غزة إلى حين مخرجات الانتخابات الصهيونية..
- مايحدث الآن من مماطلة اسرائيلة معهودة فى سياق ما قبل الانتخابات، حتى لا يتحمل حزب الليكود والأحزاب اليمينية الأخرى مسئولية أى إتفاق او تفاهمات مع غزة قد تفقده مستقبله السياسي، لذا فنهج المرواغة هو السائد مرحليا...
- نتنياهو ومع تحالفه وإنسجامه المطلق مع ترامب ، وانسجاما مع عقيدته التلمودية تجاه الأغيار، ينظر لأى وسيط غير انجليكاني بنظرة الخديعة والمكر....
تأسيسا لما سبق نرى/ 
- يجب إلزام الاحتلال بالتطبيق الشامل لما تم التوصل إليه غير المصريين ، برؤية موحدة جمعية ومكتوبة 
- على فصائل المقاومة أن تكن فى يقظة مستمرة ولا تعطي الاحتلال الفرصة الكاملة لتمرير ما يصبو إليه..