شارك عشرات المواطنين، عصر اليوم الثلاثاء، في مسيرة لمرضى التوحد، طالبوا فيها بدعم هذه الشريحة التي تقدر بحسب الإحصائيات بـ "50" ألف حالة في فلسطين، بحيث نظمها جمعية الإحسان الخيرية.
وأكد رئيس جمعية الإحسان الخيرية سميح الدويك، على أن هذه المسيرة التي شارك فيها مرضى التوحد الذين يعالجون في قسم محمد راشد بن آل مكتوم لمرضى التوحد، وعدد من المؤسسات الرسمية والأهلية، وذلك بعنوان "حاور صمتي" تأتي لمناسبة اليوم العالمي الذي يصادف اليوم الثاني من نيسان، بهدف تسليط الضوء ودعم هذه الفئة التي بحاجة رعاية خاصة.
يشار إلى أنه رفع المشاركون في هذه المسيرة الشعارات المطالبة بدعم مرضى اضطراب التوحد ودمجهم بالمجتمع الفلسطيني.