قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زياد الظاظا، اليوم الاثنين، إن ما طرح بشأن ملف التهدئة حتى الآن لم يحمل في طياته ما يمكن أن ينضج ليكون اتفاقا يمكن القبول به.
وأوضح الظاظا في تصريح صحفي أن جهات عربية ودولية طرحت العديد من المبادرات، لكنها جميعا لم تصل لحد النضج الذي يستحق لأن يصبح اتفاقا يمكن بناء اتفاق التهدئة عليه.
وأكد أن أي اتصالات رسمية ممكن أن تصل لاتفاق واضح وفق المطالب الفلسطينية؛ سيتم عرضها على الفصائل للوصول لاتفاق وطني فلسطيني، مشددا على أن كل ما يقال في وسائل الإعلام غير دقيق وأن ما يطرح ما زال في بداياته وعندما يصل لمساره المطلوب فلسطينيا سيتم التعامل معه في إطار ملف وطني متكامل.
وبشأن تصريحات الفصائل حول التهدئة وتأكيد وجود اتفاق سري، قال الظاظا "نحن لسنا مسؤولون عن تلك التصريحات، وعرضنا عليهم كل ما تم طرحه علينا لإيماننا بالشراكة مع الجميع".
من جانب آخر، أكد الظاظا وجود ترتيبات لزيارة وفد من الحركة لعدة دول وفي مقدمتها مصر، مشيرا إلى أن الترتيبات لم تنته بعد ولم يتم تشكيل الوفد القيادي حتى الآن، مضيفا أن حركته حريصة على الانفتاح سياسيا مع كافة الأطراف العربية والإسلامية والدولية وتعزيز العلاقات الثنائية بهدف دعم المقاومة.
وبين أن حركته معنية بوجود اتصالات دائمة مع القيادة المصرية والسعودية، مشيرا إلى أنه في حال انتهت ترتيبات الوفد القيادي فستكون هناك زيارة للدول المتاح زيارتها وفقا لترتيبات ستجري معها.
وكانت مصادر مطلعة في حركة حماس، قالت أمس إن هناك اتصالات مع مصر للسماح لوفد قيادي من الحركة بمغادرة القطاع للقاء المخابرات المصرية قبل مغادرة القاهرة إلى دول عربية منها قطر ولبنان وربما إيران.