اختفت آثار مواطن فلسطيني في غانا على أيدى جهات أمنية يعتقد أنها تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي.
وحسب موقع الجديد، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا: إنّ "المواطن الفلسطيني مهران مصطفى بعجور، 39 عامًا تعرض للاختفاء القسري والتعذيب في غانا على أيدي جهات أمنية يُعتقد أنها تابعة لجهاز الموساد منذ اعتقاله في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018 وحتى الإفراج عنه في آذار/ مارس الجاري".
وأضافت المنظمة ومقرها في لندن في بيان صحفي، أنّ بعجور كان قد وصل إلى غانا في "13" كانون الأول/ ديسمبر 2018 في رحلة عمل ثم تم توقيفه بعد خروجه من مطار العاصمة الغانية (أكرا) دون مبرر واعتقاله مع مواطنيّن غانيين كانا في استقباله.
وذكرت أنهم اُقتيدوا جميعًا إلى مكان مجهول، حيث تم الإفراج عن الغانيَيْن اللذان كانا بصحبة بعجور وهما من أخبر أسرته عن ملابسات واقعة اعتقاله.
وبيّنت المنظمة أنّ أسرة بعجور خلال فترة اعتقاله تواصلت مع الجهات المعنية في غانا بما فيها جهاز المخابرات الداخلي للاستفسار عن أسباب ومكان اعتقاله، إلا أنهم أنكروا تواجده في غانا بل أنكروا قيامهم باعتقاله من الأساس، ليظل مصيره مجهولاً حتى لحظة الإفراج عنه.
وأكدت على أنّ بعجور تعرض للتعذيب الجسدي بالضرب على كافة أنحاء جسده والتعذيب النفسي والسب والشتم من قبل ضباط من ذوي البشرة البيضاء يتحدثون لغة عربية ركيكة وكان على ثياب بعضهم كتابات باللغة العبرية.