قال المنسق الخاص للأمم المتحد لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إنّ الأمم المتحدة وشركاءها حشدوا نحو "45" مليون دولار ستسمح بتوفير حوالي "20" ألف وظيفة مؤقتة في غزّة خلال العام الحالي.
وأضاف ملادينوف في بيان صحفي أورده موقع مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أنّ المشاورات مستمرة مع الحكومتين الفلسطينية والإسرائيلية والقطاع الخاص لدعم خلق فرص العمل الدائمة وتوسيع القطاعات الصناعية في غزّة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والحركة بشكل عام.
وأشار إلى وجود تقدم كبير في تنفيذ حزمة التدخلات الإنسانية والاقتصادية العاجلة، التي دعمتها لجنة الاتصال في سبتمبر 2018 للمساهمة في استقرار الوضع في غزّة ومنع التصعيد ودعم جهود المصالحة بقيادة مصرية.
وذكر ملادينوف، أنّ الأمم المتحدة خلال العام المنصرم، انخرطت بشكل بناء مع مصر وجميع الأطراف المعنية لتجنب التصعيد وتخفيف معاناة سكان غزّة ورفع الإغلاقات ودعم المصالحة الفلسطينية .
كما رحب بالجهود المبذولة من جميع الأطراف لفعل أقصى ما يمكن لتجنب التصعيد وكل ما قد يزيد سفك الدماء والدمار بلا داع.
وكان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قد دعا الفصائل الفلسطينية إلى الانخراط بجدية مع مصر في جهود المصالحة.
وقال ملادينوف: إنّ مشكلة قطاع غزّة جوهرها سياسي ولا دولة فيها أو بدونها، موضحاً أنّ الحلول السياسية المستدامة فقط هي التي ستعكس المسار السلبي الحالي وتعيد الأمل إلى سكان غزّة الذين عانوا طويلاً.