تحدثت حركة "حماس" على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، اليوم الأربعاء، عن طبيعة الدور القطري في تفاهمات التهدئة التي يُجري الحديث عنها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب ما أوردته صحيفة الشرق القطرية، قال قاسم: إنّه في ظل التفاهمات التي يتم الحديث عنها بين الفصائل والاحتلال هناك دور قطري كبير من خلال منحة قطرية في مجالات الإغاثة والتشغيل ورواتب الموظفين والطاقة، منوهاً إلى أنه سيكون لهذا الدور أثراً واضحاً على الحياة في غزّة.
وأضاف قاسم: "منذ بداية مسيرات العودة وحدوث موجات من التصعيد العسكري كان هناك تدخل قطري ووساطة لإعادة الهدوء، وهذا الدور موجود دائماً وفي جميع التفاهمات".
وتابع: "الدور القطري يمثل دوراً مركزياً في رفع الحصار عن قطاع غزّة وتخفيفه، وهو دور مقدر من كل أطياف الشعب الفلسطيني، ويعبر عن أصالة قطر حكومة وشعبا وقيادة، ويبرهن عن عمق انتماء قطر لبعدها القومي، وهذا الشعور الأصيل الذي تتملكه القيادة القطرية".
وأردف قاسم: "الدور القطري لا يقتصر فقط على دعم قطاع غزّة بل يشمل دعم القضية الفلسطينية بكل مكوناتها".
وبيّن أنّ هناك دعم سياسي قطري في المحافل الدولية يتمثل في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني في المنظمات الدولية، وإسناد إعلامي يوصل صورة ما يحدث في فلسطين بكل مصداقية، وهذا دور لا يقل اهمية عن أي دور آخر، ثم هناك الإسناد المادي لقطاع غزّة في أوضاعه الانسانية الصعبة.
وشدّد قاسم على أن الجهود القطرية المستمرة منذ عهد الأمير الوالد الهادفة للتخفيف عن القطاع تركت أثراً واضحاً في حياة الغزيين سواء في بناء المدن السكنية وإعداد الطرق ودعم قطاع الصحة والطاقة.