-ربما في المدى المنظور القريب لا يمكن الحديث عن مواجهة بين المقاومة والعدو الصهيوني، طالما لا توجد أسباب ميدانية تدفع نحو التصعيد.
-لا أعتقد بأن العدو سيكسر قواعد الاشتباك في الوقت الراهن، لأن المقاومة قادرة على المس بهيبة العدو وإفساد العملية الانتخابية بالكامل بما تمتلك من إمكانيات قتالية.
-أما بخصوص التفاهمات فهي مطلب من المؤسسة الرسمية العسكرية والأمنية وليس فقط توجه حكومي أو رغبة رئيس حكومة العدو نتنياهو.
-سيعمل الاحتلال على المراوغة، ونحن في حالة صراع مفتوح مع العدو، والتفاهمات ما هي إلا محطة التقاط الأنفاس للحاضنة الشعبية في إطار مشروع التحرير والعودة.
-نصيحة: لا تلتفتوا إلى خزعبلات دولة غزة، فالفصائل التي تدير المشهد لا تؤمن إلا بفلسطين كاملة التراب من بحرها لنهرها، وما مؤشرات تصاعد العمل المقاوم سواء نجح أو أحبط إلا دليل على توجيه البوصلة نحو العدو.
