كشف موعد تشكيل الحكومة..

الأحمد يتحدث عن تفاهمات التهدئة بغزة ويوجه رسالة إلى حماس!!

عزام الأحمد
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تحدث عضو  اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد حول تفهامت التهدئة بين حركة حماس في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.

وكشف الاحمد في حديثٍ صحفي له، مساء الخميس، عن موعد إعلان تشكيل الحكومة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء المُكلف محمد اشتية.

التهدئة وصفقة القرن 

قال الأحمد: إن حركة حماس  تسعى لأن تكون جزءًا من صفقة القرن بغض النظر عن الاسم"، مشيرًا إلى أن " "اتفاق التهدئة يخضع للتجربة والاختبار لتكون جزءًا من هذه الصفقة"، وفق قوله.

وأكد على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقوم بتحركات للتصدي لأي محاولة تجعل قضية الانقسام أبدية أو قيام دويلة في غزة وحكم ذاتي دائم في الضفة".

وشدد على أن "القيادة الفلسطينية وحركة فتح ستبقى يديها ممدودة لحماس حتى تتراجع عن موقفها وتحقق المصالحة وتنهي الانقسام".

وأضاف الأحمد:" إذا ما استمرت حماس في تجاهل إنهاء الانقسام، فإنه لن ينتهي إلا على أيدي أهل غزة".

وفيما يتعلق بصفقة القرن وإن الادارة الامريكية ستعلن بنودها في الخامس عشر من آيار المقبل، قال الأحمد: إن "هذه الصفقة كلام فارغ، لكنه أوضح أنها تنفذ على الأرض".

وأشار الأحمد الى أن الإدارة الأمريكية و"إسرائيل" تواصلان الاستفزاز من خلال اختيار تواريخ ذات مغزى عاطفي وتاريخي ولها علاقة بالصراع العربي الإسرائيلي.

وبين الأحمد أن الولايات المتحدة تحاول الضغط على الدول العربية ليتم التعامل مع صفقة القرن، متوقعًا أن تمارس إدارة ترامب ضغوطًا على دول المنطقة ليكون هناك سلام اقتصادي.

وأضاف الاحمد: إن "القيادة مقدمة على مجابهة جديدة، وإن الإدارة الأميركية وإسرائيل لن يحلمان بتحقيق صفقتهم، وإن شعبنا وقيادته متمسكان بالثوابت الوطنية".

وتابع:  إن "واشنطن تعد ثلاثة إلى أربعة أشخاص فلسطينيين نكرات للتعامل معها لتنفيذ صفقة القرن"، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني سيكون لها بالمرصاد سيبقى متمسكًا بمنظمة التحرير وبحقوقه الوطنية.

الحكومة

وتوقع الأحمد ان يتم الاعلان عن تشكيلة الحكومة نهاية الاسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن الموعد القانوني والنهائي هو الرابع عشر من نيسان الجاري.

وقال: إن "حزبي الشعب وفدا وجبهتي النضال والتحرير سيشاركون في الحكومة المقبلة"، مضيفًا: إن "الجبهة الديمقراطية اعلنت انها لا ترغب بالمشاركة الآن وأنه ربما في المستقبل القريب، و‘ن الجبهة الشعبية لم يعرض عليها المشاركة رغم لقاء رئيس الوزراء المكلف دمحمد اشتية بممثلي الشعبية".