سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة أمس الخميس، حارس المسجد الأقصى المبارك عمران الرجبي قراراً بإبعاده عن المسجد لمدة خمسة أيام.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الحارس الرجبي عصر أمس بعد الاعتداء عليه بالضرب لتصديه لعناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال ومحاولة منعهم تدنيس واقتحام مصلى باب الرحمة في الأقصى بأحذيتهم.
من جهتها، أدانت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الاقصى المبارك، "الاعتداء الهمجي والوحشي الذي طال حارس المسجد الاقصى المبارك عمران الرجبي، لمجرد مطالبته أطقم شرطة الاحتلال بخلع أحذيتهم قبيل اقتحامهم لمصلى باب الرحمة" يوم أمس.
وذكرت الدائرة، في بيان لها اليوم الجمعة أن "هذا الانتهاك يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات المبرمجة التي تستهدف مصلى باب الرحمة وحراس المسجد الاقصى المبارك الذين جسّدوا ولاءهم وانتماءهم لمسجدهم في أبها صور الوفاء لهذه الأمانة التي حملوها على أكتافهم نيابة عن أمتهم وشعبهم".
وشددت على أن سياسة استهداف حراس المسجد الاقصى في فتح مصلى باب الرحمة والتي طالت أكثر من خمسين حارسًا وموظفًا من دائرة الأوقاف الإسلامية، لن تثني الدائرة عن القيام بأسمى واجباتها في الحفاظ على هوية المسجد الاقصى.
وأردف البيان:"مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك وسيبقى مفتوحاً امام المصلين وكافة اجراءات الاحتلال وقراراته المتعلقة بالمصلى باطلة جملة وتفصيلا".