تعرّف على فحواها

رسالة "إسرائيلية" جديدة لحركة حماس في غزّة!

رسالة "إسرائيلية" جديدة لحركة حماس في غزّة!
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

قال منسق ملف الأسرى والمفقودين في "إسرائيل"، يرون بلوم، إنّ ملف إعمار قطاع غزّة مرتبط بالإفراج عن الجنود "الإسرائيليين" المختطفين في القطاع.

وأضاف بلوم، بحسب موقع "واللا" العبري، أنّ حركة حماس تعلم جيداً القنوات التي يتم من خلالها التفاوض على الأسرى، مُشيراً إلى أنّه لن يتم الموافقة على إعادة إعمار غزّة، قبل الإفراج عن الجنود "أرون شاؤول، وهدار جولدين، وأبراهام منغتستو وهشام السيد".

وأردف: "مازلنا نواصل البحث عن جثامين الجنود المفقودين خلال معركة السلطان يعقوب، ولدينا التزام تجاه كل جندي إسرائيلي مفقود"، داعياً عائلات الجنود الأسرى والمفقودين إلى الاطئمنان لأنّ البحث عن أبنائهم مستمر ولن يتوقف.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا، يدعى "شاؤول أرون" خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس من نفس العام، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط، يدعى هدار جولدن في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها التي أسرته في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

كما سمحت الرقابة الإسرائيلية في يوليو 2015 بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية في قطاع غزّة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، كما أفادت مصادر صحفية دولية أنّ "إسرائيل" سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص "غير يهودي" اختفت أثاره على حدود غزّة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاطى معه حماس مطلقًا.

وعرضت القسام قبل أشهر صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط حركة حماس أنّ أي مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بصفقة تبادل أسرى، "لن تتم إلا بعد الإفراج عن محرري صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم مؤخرًا".

يُذكر أنّ الاحتلال اعتقل أكثر من 50 مُحررًا بالصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي شاليط الذي أسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة المقاومة خمس سنوات.

ترجمة: عكا للشؤون الإسرائيلية