أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، ظهر اليوم السبت، على أنه اتّخذ إجراءات عديدة من أجل محاربة الإضراب الذي يعتزم الأسرى الفلسطينيين الشروع به غدًا الأحد.
ونقلت القناة "13" العبرية قول أردان الذي جاء فيه: "استدعينا أطباء ومسعفين إلى السجون حتى لا تكون هناك حاجة لإجلاء الأسرى وحتى لا تتكدس المستشفيات المدنية"، معبرًا عن أمله بأن "ينهار إضرابهم".
وتابع: "لقد كان إطلاق سراح الأسرى في صفقة شاليط خطأ، رغم أنني صوّت مؤيدًا لها، لكنني لن أؤيد صفقة مماثلة"، مردفًا: "نحن نعلم أن أكثر من 50% من الأسرى الذين تحرروا يعودون إلى الإرهاب".
في سياق متصل، حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، من أنه في حال لم يرد الاحتلال الإسرائيلي على مطالب الحركة الأسيرة، فإن جزءًا منهم سيشرعون في إضراب عن الطعام ابتداء من غدٍ الأحد، متوقعًا أن ترد إدارة مصلحة السجون على المطالب في وقت لاحق اليوم السبت.
وأردف أبو بكر: "سيتبع الأسرى جزء أكبر في السابع عشر من الشهر الجاري، وفي الأول من أيار المقبل ينضم كل من يرغب من الأسرى".
ونوه إلى أن مطالب الحركة الأسيرة تتمحور حول إزالة أجهزة التشويش التي وضعتها إدارة السجون مؤخراً في سجن النقب، وما يترتب عليها من أضرار صحية، وحرمان المعتقلين من مشاهدة التلفاز والاستماع الى الإذاعة، كما أن الأسرى طالبوا بتثبيت هواتف عمومية في ساحات "الفورة" للتواصل مع ذويهم، إضافة إلى التراجع عن العقوبات التي فرضت على الأسرى في سجني النقب وريمون.
